براعم المقاولون العرب مواليد 2013 يواصلون التألق ويهزمون أكاديمية بروفيشنال بخماسية رائعة

في إطار منافسات الجولة الرابعة من دوري البراعم للموسم الرياضي 2025/2026، واصل فريق المقاولون العرب مواليد 2013 عروضه القوية، وحقق فوزًا مستحقًا على أكاديمية بروفيشنال في المباراة التي جمعت الفريقين على ملاعب نادي المقاولون العرب بمدينة نصر، وسط أجواء حماسية وتشجيع كبير من أولياء الأمور وجماهير النادي.

ولقد قدم لاعبو المقاولون العرب واحدة من أفضل مبارياتهم هذا الموسم، حيث ظهروا بأداء جماعي منظم وروح قتالية عالية، عكست حجم التطور الكبير الذي يشهده قطاع البراعم بالنادي تحت قيادة جهاز فني مميز استطاع أن يعيد للفريق بريقه في المنافسات القومية.

شهد اللقاء تألقًا لافتًا من لاعبي الفريق، حيث جاءت الأهداف عن طريق النجوم الصغار حسن رامي الذي سجل هدفين متتاليين، وأحمد رمزي الذي أبدع هو الآخر بتسجيل هدفين رائعين، إلى جانب الهدف الخامس الذي أحرزه محمد عمرو ليؤكد تفوق ذئاب الجبل الصغار على أكاديمية بروفيشنال بنتيجة كبيرة ومستحقة.

ولم يقتصر التميز على الجانب الهجومي فقط، بل قدم خط الدفاع وحارس المرمى أداءً متميزًا، حيث نجح الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه بفضل التنظيم الدفاعي الرائع والتغطية الجيدة في الكرات العرضية والهجمات المرتدة.

جاء أداء المقاولون العرب متوازنًا بين الدفاع والهجوم، حيث اعتمد المدير الفني على الضغط العالي وبناء الهجمات من الخلف بطريقة احترافية، مما أربك دفاعات المنافس منذ الدقائق الأولى.

وأظهر اللاعبون مهارات فنية مميزة، من تمريرات دقيقة، وتسديدات قوية، وتحركات ذكية بدون كرة، تؤكد جودة التدريب والتوجيه الفني الذي يتلقونه داخل أكاديمية المقاولون العرب، أحد أهم قطاعات الناشئين في مصر.

وجاء الفوز الكبير تحت إشراف قيادات قطاع الناشئين الذين يواصلون العمل بخطة واضحة تهدف إلى تطوير قاعدة المواهب وصناعة أجيال جديدة من لاعبي المقاولون العرب، القادرين على تمثيل النادي والمنتخبات الوطنية مستقبلًا.

فقد جرت المباراة تحت قيادة:
الكابتن يسري عبد الغني – رئيس قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب،
الكابتن محمد محمود – المشرف الفني لقطاع البراعم،
الكابتن محمد رجب – مساعد المشرف الفني لقطاع البراعم.

وتولى الإدارة الفنية للفريق جهاز فني متكامل يضم نخبة من الكفاءات التدريبية المتميزة:
الكابتن محمد أبو السعود – المدير الفني للفريق،
الكابتن تامر بهجت – المدرب العام،
الكابتن أحمد سمير – مدرب حراس المرمى،
الكابتن عبدالغني حسين – إداري الفريق،
الكابتن أحمد هاني – أخصائي إصابات الملاعب.

نال الجهاز الفني للفريق إشادة كبيرة من أولياء الأمور واللاعبين منذ توليهم المسؤولية الفنية، لما يتميزون به من انضباط، احترافية، وخبرة ميدانية انعكست بشكل مباشر على أداء اللاعبين داخل الملعب.

فقد أظهر الفريق تطورًا واضحًا على مستوى اللياقة البدنية والمهارات الفنية والتكتيكية، وهو ما ظهر جليًا خلال مباريات الموسم الجاري، حيث أصبح فريق المقاولون مواليد 2013 نموذجًا للالتزام والتطور المتصاعد في الأداء.

ويؤكد أولياء الأمور أن هذا التميز لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة الجهد الكبير الذي يبذله الجهاز الفني في تهيئة اللاعبين نفسيًا وبدنيًا، وتشجيعهم على اللعب الجماعي والروح الرياضية، إلى جانب التركيز على غرس قيم الانتماء والالتزام داخل الملعب وخارجه.

كما حرص الجهاز الفني على تطبيق برامج تدريبية متطورة تراعي المراحل السنية الصغيرة، مع التركيز على تطوير المهارات الفردية مثل التمرير تحت الضغط، التحرك بدون كرة، وإنهاء الهجمات بدقة، وهو ما جعل الفريق يظهر بصورة منظمة وشخصية قوية داخل المستطيل الأخضر.

ويعد قطاع الناشئين والبراعم بنادي المقاولون العرب أحد أبرز قطاعات إعداد المواهب في مصر والعالم العربي، إذ خرج من بين صفوفه العديد من النجوم الذين أصبحوا من الأعمدة الرئيسية للكرة المصرية مثل محمد صلاح، ومحمد النني، وطاهر محمد طاهر، وغيرهم من المواهب التي تشرف الكرة المصرية في مختلف المحافل.

بفوزه المستحق على أكاديمية بروفيشنال، يثبت فريق المقاولون العرب مواليد 2013 أنه يسير بخطى ثابتة نحو قمة الترتيب في دوري البراعم للموسم الحالي، مؤكدًا أن مدرسة المقاولون العرب ما زالت المنجم الحقيقي للمواهب الكروية المصرية.

وقد أشاد مسؤولو القطاع بالأداء الرجولي للاعبين وبروح الفريق الواحدة التي كانت سببًا رئيسيًا في تحقيق الفوز، مؤكدين أن الهدف الأساسي هو تربية جيل موهوب ومثقف كرويًا، يمتلك الأخلاق قبل المهارة، ويجسد شعار النادي في كل مباراة.

ويستعد الفريق بقوة للجولات القادمة من البطولة، حيث يواصل الجهاز الفني تدريباته اليومية على ملاعب النادي، مع التركيز على تصحيح بعض الأخطاء التكتيكية والعمل على تطوير سرعة الأداء في التحول من الدفاع إلى الهجوم.
كما يواصل النادي متابعة تطور اللاعبين الواعدين تمهيدًا لتصعيد المميزين منهم إلى الفئات الأعلى، ضمن خطة إعداد طويلة المدى تضمن استمرارية النجاح.

وفي الختام، أكد الجهاز الفني أن الهدف لا يقتصر على تحقيق الفوز فقط، بل على بناء شخصية اللاعب المقاولوني القادر على التمثيل المشرف للنادي والكرة المصرية في المستقبل، ليظل المقاولون العرب مدرسة العراقة والموهبة والانضباط داخل المستطيل الأخضر.