طيران ناس يخطط لتوظيف 1000 طيار سعودي بحلول 2030 ويطلق مركز تدريب جديد
كشف الرئيس التنفيذي لشركة طيران ناس، الناقل السعودي منخفض التكلفة، عن خطط الشركة لإنشاء مركز تدريب حديث للطيارين في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تدريب الطيران.
وأكد أن الإعلان الرسمي عن الاتفاقية سيتم قريبًا، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي في إطار استراتيجية توسعية طموحة لتطوير الكفاءات المحلية وتعزيز التوطين في قطاع الطيران المدني.
الخطوة الجديدة لتعزيز تدريب الطيارين
يهدف مركز التدريب الجديد إلى توفير بيئة تدريبية متقدمة للطيارين السعوديين، باستخدام أحدث محاكيات الطيران والتقنيات الحديثة التي تواكب المعايير الدولية.
ويأتي هذا المشروع لدعم استراتيجية طيران ناس في توسيع أسطولها واستقطاب الطيارين المؤهلين محليًا، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لتوطين المهن الحيوية في قطاع الطيران.
وأكد الرئيس التنفيذي أن المركز الجديد سيتيح الفرصة لتدريب أعداد كبيرة من الطيارين السعوديين بشكل مستمر، ويعزز جاهزيتهم لتشغيل أحدث الطائرات والانضمام إلى أسطول طيران ناس الذي يشهد نموًا متسارعًا.
نجاحات طيران ناس في توطين مهنة الطيار
ويعتبر طيران ناس من أوائل الناقلات السعودية التي حققت التوطين الكامل لمهنة الطيار المساعد بنسبة 100% منذ عام 2019، وهو إنجاز يعكس التزام الشركة بتطوير الكفاءات الوطنية ورفع مستوى مهارات الطيارين السعوديين بما يتوافق مع المعايير العالمية.
وخلال العام الماضي، احتفل طيران ناس بتخريج أكثر من 170 طيار سعودي، وذلك ضمن برامج التدريب المتخصصة التي توفرها الشركة بالتعاون مع مراكز تدريب عالمية، لتأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة الطائرات بكفاءة عالية، ودعم التوسع المستقبلي للشركة.
أهداف التوسع واستراتيجية التوظيف
تسعى طيران ناس إلى توظيف 1000 طيار سعودي بحلول عام 2030، وهو هدف طموح يعكس خطة الشركة للتوسع في شبكة الرحلات المحلية والدولية، وتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي منخفض التكلفة في المملكة والمنطقة.
ويعد هذا التوسع جزءًا من رؤية الشركة لتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للطيران المدني، مع توفير فرص وظيفية متميزة للكفاءات الوطنية.
أهمية المركز الجديد للمملكة
من المتوقع أن يسهم إنشاء المركز في تحقيق عدة فوائد استراتيجية، منها:
- رفع مستوى الكفاءة المهنية للطيارين السعوديين
- توفير تدريب مستمر على أحدث التقنيات والمحاكيات العالمية
- تعزيز توطين المهن الحيوية في قطاع الطيران
- دعم توسع أسطول طيران ناس وزيادة الرحلات
- تطوير كفاءات بشرية قادرة على المنافسة في السوق الإقليمي والدولي
ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود المستمرة لتعزيز البنية التحتية للطيران المدني في المملكة، ودعم السياسات الوطنية لتدريب وتأهيل الكوادر السعودية في جميع المجالات ذات الأولوية، بما يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي وسياحي عالمي.
