مصر تشارك بفعالية في اجتماعات مفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي 2025
في إطار تعزيز العلاقات الدولية في قطاع الطيران المدني، شارك الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي (LACAC)، والتي تُعقد على هامش فعاليات المؤتمر السنوي للمنظمة الدولية للطيران المدني (ICAN 2025)، بمشاركة وزراء ورؤساء سلطات الطيران المدني وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كلمات لكل من السيد هيكتور بورسيلا، رئيس مفوضية الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية ورئيس سلطة الطيران المدني بجمهورية الدومينيكان، والسيد سلفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس منظمة الإيكاو، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الدولي في تطوير منظومة الطيران المدني ودعم التكامل الإقليمي بين الدول. كما حضرت الجلسة الأستاذة ريم عرابي، المُمثل المناوب لجمهورية مصر العربية في مجلس الإيكاو.
وفي كلمته خلال الجلسة العامة، أكد الوزير سامح الحفني حرص جمهورية مصر العربية على توثيق أواصر التعاون الدولي في مجال الطيران المدني، مشيدًا بالدور المحوري الذي تقوم به مفوضية LACAC في تطوير صناعة النقل الجوي ودعم التكامل الإقليمي بين دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وأشار الوزير إلى أن تعزيز التعاون بين تجمعات الطيران المدني في أمريكا اللاتينية والدول العربية والأفريقية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام لصناعة النقل الجوي، مؤكدًا أن تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول يسهم في تطوير القدرات التشغيلية والبشرية وتحسين الأداء العام للقطاع.
كما شدد الحفني على أهمية تطوير برامج التدريب وبناء القدرات البشرية باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية لتنمية قطاع الطيران المدني، موضحًا أن اعتماد التقنيات الحديثة وأنظمة الملاحة الجوية المتقدمة أصبح ضرورة لمواكبة التطورات المتسارعة في حركة النقل الجوي العالمي.
وأكد الوزير أن مصر، من خلال عضويتها الفاعلة في منظمة الإيكاو، تلتزم بتطبيق أعلى معايير السلامة والأمن والجودة، بما يعزز مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال الطيران المدني، مع الحرص على تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية وفق المعايير الدولية المعتمدة.
واختتم وزير الطيران المدني كلمته بالتأكيد على أن التكامل والتعاون الدولي بين الدول الأعضاء يشكلان حجر الأساس لتطوير صناعة النقل الجوي العالمية، مشيرًا إلى أن تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية والتجارية بين الدول يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل أكثر كفاءة واستدامة لقطاع الطيران.