أوروبا تشهد أكبر تحرك شعبى ضد تنظيم الإخوان وتصنيفها إرهابية
تشهد عدة مدن أوروبية ، مثل فيينا وبراج، احتجاجات حاشدة تطالب بتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية ، وهذه الاحتجاجات التى تنظمها حملة إعلامية دولية تستمر حتى 24 نوفمبر ، وتمثل واحدة من أوسع الحركات الشعبية فى أوروبا فى السنوات الأخيرة.
وأشارت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية إلى أن هذه التحركات تأتى فى وقت حساس ، حيث تزداد التهديدات الأمنية فى القارة ، مع تقارير من الأجهزة الأمنية الأوروبية ، تشير إلى محاولات من جماعة الاخوان الإرهابية للتسلل إلى المؤسسات المدنية واستخدام الأنشطة الخيرية كغطاء لتوسيع نفوذها ، كما أكدت التقارير أن الجماعة تسعى إلى تجنيد الشباب من المجتمعات المسلمة لإقحامهم فى صراعات سياسات بعيدة عن القيم الإسلامية المعتدلة.
وتهدف هذه الاحتجاجات إلى الضغط على الحكومات الأوروبية لتصنيف جماعة الإخوانمنظمة إرهابية علت المستوى الأوروبى والدولى ، وتطالب الحملة بفرض عقوبات دولية على الجماعة وقطع مصادر تمويلها بما فى ذلك الشبكات المالية العابرة للحدود.
وتؤكد الحملة على ضرورة زيادة الوعي بين الشباب والمجتمعات المسلمة حول مخاطر الفكر المتطرف، وكشف أساليب التجنيد التي تستخدمها الجماعات الإرهابية، كما تدعو إلى تعزيز التعاون بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة خطاب الكراهية والتحريض الذي يغذي التطرف.
الاحتجاجات في أوروبا ليست مجرد مظاهرات بل خطوة نحو تحقيق تغييرات قانونية وإجراءات صارمة ضد الجماعات المتطرفة. الحملة تواصل توسيع نطاقها، في وقت حاسم يحاول فيه الأوروبيون حماية الاستقرار الاجتماعي و الأمن من تهديدات الفكر المتطرف.