طيران ناس يطلق مبادرة "سفر وأدب" بالشراكة مع مركز عبدالله بن إدريس الثقافي لتعزيز المحتوى الأدبي السعودي
في خطوة نوعية تجمع بين الثقافة والسفر، أعلن طيران ناس – الناقل الجوي السعودي الاقتصادي الرائد – عن إطلاق مبادرة "سفر وأدب" بالشراكة مع مركز عبدالله بن إدريس الثقافي، وذلك بهدف تعزيز حضور الأدب والشعر السعودي على المنصات الرقمية، وإبراز الهوية الثقافية للمملكة من خلال مبادرات مبتكرة تصل إلى الجمهور بطرق حديثة.
وتأتي هذه المبادرة انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي تشجع على دعم الصناعات الإبداعية، وتمكين الثقافة كجزء أساسي من القوة الناعمة السعودية، إضافة إلى تعزيز المحتوى المحلي وإتاحته بشكل متطور يتجاوز حدود النشر التقليدي.
تعزيز المحتوى الأدبي السعودي عبر المنصات الرقمية
تهدف مبادرة "سفر وأدب" إلى تسليط الضوء على الأدباء والشعراء السعوديين، وإبراز أعمالهم عبر منصات التواصل الاجتماعي والمحتوى المرئي والمسموع. وتشمل المبادرة إنتاج مواد رقمية مستوحاة من أعمال رواد الأدب السعودي، مع تقديم محتوى جذاب للمسافرين والجمهور المهتم بالثقافة.
وتركّز المبادرة على تقديم جيل جديد من المحتوى الأدبي يتميز بالبساطة والعمق في آن واحد، ويخاطب المستخدم الرقمي الذي يعتمد على الفيديوهات القصيرة والبودكاست والمنشورات التفاعلية للوصول إلى المعلومات.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لدور طيران ناس في دعم الأنشطة الاجتماعية والثقافية بالمملكة، بما يتماشى مع مسؤوليتها المجتمعية ورغبتها في تعزيز قيم الهوية الوطنية في مختلف المبادرات التي تطلقها.
الشراكة مع مركز عبدالله بن إدريس الثقافي
اختيار مركز عبدالله بن إدريس الثقافي كشريك رئيسي يعكس قيمة الإرث الأدبي الذي يحمله هذا المركز، كونه أحد أبرز المؤسسات الثقافية التي تهتم بتوثيق وإحياء الأدب السعودي المعاصر والتراث الشعري المحلي.
وتتيح الشراكة إنتاج محتوى نوعي يعتمد على المصادر الأدبية الموثوقة، مع تقديمها بطريقة عصرية تتماشى مع لغة الجيل الجديد، مما يسهم في خلق صلة مباشرة بين الشباب والإبداع الأدبي السعودي.
كما تهدف المبادرة إلى بناء جسر بين عالم السفر وعالم الثقافة، حيث يمكن للمحتوى أن يرافق الجمهور عبر الرحلات الجوية، وتطبيقات الهواتف الذكية، والحملات الرقمية، ليشكل تجربة ثقافية مميزة للمسافرين.
أهداف المبادرة وانعكاساتها المستقبلية
تسعى مبادرة "سفر وأدب" إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها:
- تعزيز حضور الأدب السعودي على المنصات الرقمية العربية والدولية
- دعم المواهب الأدبية الشابة من خلال تسليط الضوء على أعمالها
- إبراز الثقافة السعودية كجزء من تجربة السفر عبر طيران ناس
- تحويل المحتوى الأدبي إلى تجربة بصرية وسمعية ممتعة وجاذبة للمستخدم
- ربط الأدب السعودي بالحراك الثقافي العالمي عبر محتوى رقمي قابل للمشاركة والاكتشاف
ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في توسيع نطاق الاهتمام بالمحتوى المحلي، وتقديم صورة جديدة عن الأدب السعودي باعتباره جزءًا من المشهد الثقافي العصري، وليس محصورًا في نطاق الكتب والمجالس الأدبية فقط.
طيران ناس… هوية وطنية برؤية مبتكرة
تؤكد المبادرة الالتزام المستمر لطيران ناس بدعم المجتمع السعودي، ليس فقط في مجال النقل الجوي، بل أيضًا في مجالات الثقافة والوعي والمعرفة. ويعكس دمج الأدب في تجربة السفر رؤية الشركة نحو تقديم نموذج جديد يجمع بين الحداثة والجذور الثقافية العميقة.
ومع توسع المبادرة خلال الفترة المقبلة، من المتوقع تطوير أعمال إضافية تشمل فعاليات تفاعلية، وإطلاق حملات رقمية تجمع بين المسافرين والأدباء، ما يكرس طيران ناس كأحد الداعمين الرئيسيين للحركة الثقافية في المملكة.