سهيلة بركات تتبني برنامج يركز على ترسيخ الاحترام وتخفيض أسعار الكافيهات في نادي سموحة.. وتؤكد: أرض النادي خط أحمر
الإثنين 24/نوفمبر/2025 - 12:20 ص
عمرو الحلو
طباعة
في سباق انتخابات نادي سموحة الحاشد، التي ستجرى يوم الجمعة المقبل 28 نوفمبر، كشفت المرشحة الطموحة "سهيلة بركات" ( رقم 8 ) عن برنامج انتخابي يلامس بشكل مباشر أهم التحديات الاجتماعية والخدمية التي تواجه أعضاء النادي، مركّزةً على إعادة بناء منظومة القيم وتوفير خدمات في متناول الجميع.
يتميز برنامج "بركات" بجرأة الطرح وتركيزه على معالجة الظواهر السلبية داخل النادي، مما جعله محط أنظار الأعضاء.
المحور الأول والأكثر أهمية: ترسيخ القيم والمبادئ وعودة الاحترام
تعتبر "سهيلة بركات" أن أساس نجاح أي نادي اجتماعي هو جودة البيئة الداخلية والالتزام بالاحترام المتبادل، ويأتي هذا المحور في صدارة أولوياتها.
وأكدت "بركات" على ضرورة "ترسيخ القيم والمبادئ أمام الجميع"، خاصةً قيمة الاحترام لكبار السن، التي يجب أن تكون مبدأً أساسياً لا تهاون فيه.
وطرحت "بركات" خطة جريئة لـ "التصدي للفظ الخارج" ومحاولات البعض من فئة الشباب "التلفظ بألفاظ خارجة"، مشددة على أن علاج هذه الظاهرة يتم عبر تطبيق "عقوبات صارمة" لضمان عدم تكرار مثل هذه الأفعال التي تسيء إلى بيئة النادي العائلية والاجتماعية.
المحور الثاني: دعم الأعضاء بالخدمات والأسعار العادلة
في خطوة تهدف إلى التخفيف عن كاهل أعضاء النادي، خاصةً في ظل ارتفاع الأسعار، ركزت "سهيلة بركات" على الجانب الخدمي والمالي.
مبادرة تخفيض الإيجارات
تعهدت "بركات" بالعمل فوراً على تخفيض إيجار الكافيهات والمطاعم المتعاقدة داخل النادي، والهدف المباشر من هذا الإجراء لضمان أن "يتم تخفيض الأسعار لأعضاء النادي الذين يعانون كثيراً من دفع أسعار مبالغ فيها".
الأسعار في متناول الجميع: أكدت المرشحة أن نادي سموحة هو "نادي رياضي اجتماعي"، ويجب أن تكون الأسعار في متناول كافة الأعضاء، والمحافظة على "أسعار متزنة" لجميع الخدمات.
ملف "أرض سموحة خط أحمر": ضمان مستقبل الأجيال
أرض سموحة خط أحمر ولا تفريط في شبر واحد، وحل مشكلة الإصلاح الزراعي بطرق مبتكرة منها استغلال اسوار النادي وغيرها من الأفكار الطموحة بعيدا عن التفريط في شبر واحد من أرض سموحة.
وتدعو "سهيلة بركات" الأعضاء إلى دعم برنامجها الذي يهدف إلى استعادة الانضباط الاجتماعي وتحقيق التوازن الخدمي، مؤكدة أن صوت الأعضاء في 28 نوفمبر هو مفتاح التغيير الذي يجمع بين الأخلاق والرفاهية والحفاظ على كيان النادي.