فضيحة الأكاذيب الحزبية تزلزل سموحة.. الأعضاء: «نادينا سيكون عامرًا بدون عامر»

أشعل البيان الأخير الذي نشره رئيس نادي سموحة، فرج عامر، حالة غضب غير مسبوقة بين أعضاء الجمعية العمومية، بعدما اعتمد البيان على المراوغة وتزييف الحقائق واستغلال المنصات الحزبية في محاولة يائسة لتصوير نفسه كمنقذ للنادي. 

وفي ظل هذه التناقضات الصارخة، تصاعدت المطالب الشعبية داخل النادي مؤكدة: "ارحل يا عامر، سموحة سيكون عامراً بدون عامر".

تناقض أزمة الإصلاح الزراعي: الـ 7 مليارات تكذب "المنقذ الأوحد"

البيان الأخير أكد أن مشكلة الإصلاح الزراعي تعود لعام 1981 وأنه الوحيد الذي استطاع حلها، لكن أعضاء النادي فنّدوا هذا الادعاء عبر الحقيقة المرة.

البيان يدّعي الحل، بينما أرض النادي لا تزال في خطر، والديون وصلت إلى مبلغ كارثي قدره 7 مليارات جنيه مصري لصالح الإصلاح الزراعي.

يتساءل الأعضاء كيف يكون فرج عامر هو "المنقذ" الوحيد، وهو من تولى إدارة النادي لأكثر من ربع قرن، ولم يتم حل المشكلة خلال هذه الفترة بل تفاقمت لتصل إلى هذا الرقم الضخم.

أكثر ما أثار حفيظة الأعضاء هو استشهاد فرج عامر بشهادة المحاسب السيد القصير، وزير الزراعة السابق، التي جاء فيها "لو أكمل مجلس سموحة ما تم الاتفاق عليه مع فرج عامر... لانتهت المشكلة".

وتم الكشف عن أن المحاسب السيد القصير هو أمين عام حزب الجبهة الوطنية، بينما فرج عامر يتولى أمانة الإسكندرية لذات الحزب.

هذا التبادل في الشهادات يُنظر إليه داخل النادي على أنه "اتفاق حزبي مفضوح" واستغلال للمنصب السابق لوزير الزراعة لخداع أعضاء سموحة، وتصوير الاتفاقات التي لم تُحل الأزمة على أنها "الفرصة الضائعة".

تحدث عامر في بيانه عن مؤامرة "استبعاده" عام 2021، وهو ما قابله الأعضاء بنفي قاطع، ويري الأعضاء أن فرج عامر لم يُستبعد، بل دخل الانتخابات بشكل كامل أمام مرشحين آخرين، وعلى رأسهم وليد عرفات، وسقط فيها سقوطاً مدوياً بقرار صريح من الجمعية العمومية.

التضليل المستمر.. محاولة تحويل "السقوط الانتخابي" إلى "استبعاد" هي تضليل متعمد لأعضاء النادي بهدف تبرير فترة غيابه وإيهامهم بوجود مؤامرة خارجية، بدلاً من الاعتراف بقرار الأعضاء.

في ظل هذه الأكاذيب المتتالية والمراوغات المفضوحة، أطلق أعضاء نادي سموحة نداءً مدوياً بضرورة رحيل فرج عامر وتفويض الإدارة لمن يستطيع تحمل مسؤولية المستقبل بعيداً عن الصراعات الحزبية والأزمات المتراكمة.

ويدعو الأعضاء الجمعية العمومية إلى اليقظة والوعي الكامل بملابسات البيان الأخير، مؤكدين أن الحل الوحيد هو الإطاحة بجميع المتورطين في تضخم الديون وإنهاء حقبة الإدارة التي اعتمدت على المراوغة وتضليل الحقائق.

ويري أعضاء الجمعية العمومية لنادي سموحة أن التغيير التغيير لا يوجد له حل بديل ارحل ارحل يا عامر النادي سيكون عامر بدون عامر.