«ميدان الرياضة» يفضح فرج عامر.. والوزير السابق يكذّبه رسميًا: «لم أصرح بشيء.. ومن أصدره يتحمل المسؤولية»

في تطور صادم يفضح منهجية التضليل الانتخابي داخل نادي سموحة، انهار العمود الفقري لبيان رئيس النادي، فرج عامر، بعد تأكيد الوزير السابق السيد القصير لـ "ميدان الرياضة" نفيه القاطع لأي "شهادة للتاريخ" منسوبة إليه بخصوص حل أزمة الإصلاح الزراعي. 

هذا التكذيب الرسمي أشعل غضباً هائلاً بين الأعضاء، الذين يطالبون برحيل عامر فوراً.

كان عامر قد زعم في بيانه أن السيد القصير، وزير الزراعة السابق، أكد في شهادته أنه "لو استمر فرج عامر لكانت مشكلة سموحة قد انتهت"، وقد اعتمد عامر على هذه الشهادة كدليل وحيد على أنه "المنقذ الأوحد" رغم تفاقم الدين لـ 7 مليارات جنيه.

لكن "ميدان الرياضة" حصلت على التصريح الحصري للوزير السيد القصير الذي نسف البيان تماماً:

يعتبر الأعضاء أن محاولة عامر (أمين حزب الجبهة الوطنية بالإسكندرية) لاستغلال رئيس حزبه (السيد القصير) في ترويج أكاذيب انتخابية هي فضيحة مدوّية وتدليس متعمد وغير مسبوق.

في محاولة يائسة لتغطية فشله، ادعى عامر في بيانه أنه "تم استبعاده" من رئاسة النادي عام 2021، ويؤكد الأعضاء أن عامر لم يُستبعد بل خاض الانتخابات وسقط فيها سقوطاً مدوياً أمام إرادة الجمعية العمومية، التي اختارت التغيير.

كما أثار غضب الأعضاء حديثه عن "الملايين المنفقة على الدعاية" من المنافسين، مما اعتبر إهانة للوعي الجمعي ووصمهم بأنهم يُشترون بالهدايا.

قرار الجمعية العمومية أصبح مصيرياً: "نادينا سيكون عامراً بدون عامر!"

في ظل هذه الأجواء المشتعلة، تحولت المطالبات برحيل فرج عامر إلى إجماع داخل أروقة النادي، مؤكدين أن التمسك بالكذب والمراوغة يهدد كيان سموحة بالانهيار.

"لقد كشفت الأوراق والمصادر كذب البيان الأخير بالدليل القاطع، لم يعد هناك أي مبرر لبقائه، ارحل يا عامر فوراً، لأن نادي سموحة سيكون عامراً بالاستقرار والإنجازات بدونك!"