سكاي فيجين للطيران تتحرك بسرعة: إجراءات استباقية لضمان سلامة أسطول A320 وفق توجيهات إيرباص

في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطيران العالمي، ومع ما أعلنت عنه شركة إيرباص مؤخرًا من توجيهات فنية تتعلق بأسطول طائرات A320 حول العالم، حرصت شركة سكاي فيجين للطيران إحدى شركات الطيران الخاصة المصرية العاملة في سوق النقل الجوي العالمي  خلال السنوات الأخيرة،  على اتخاذ جميع الإجراءات الاستباقية التي تضمن الحفاظ على أعلى مستويات السلامة التشغيلية، بما يعكس التزام الشركة بنهج مهني صارم يتوافق مع أحدث متطلبات صناعة الطيران ويؤكد دورها الريادي في السوق المصري والإقليمي.

تشكيل فريق عمل متخصص لمتابعة التطورات الفنية

فور صدور التوجيهات العالمية من شركة إيرباص، بادرت سكاي فيجين للطيران إلى تشكيل فريق عمل متكامل من المتخصصين في الصيانة والأعمال الفنية والهندسية، إضافة إلى كوادر مركز العمليات المتكامل بالشركة. 

وجاء تشكيل هذا الفريق ليضمن المتابعة الدقيقة والفورية لجميع التحديثات الفنية الواردة من الشركة المصنِّعة، مع تحليل كل بند منها وتقييم أي تأثير محتمل قد يطرأ على خطط التشغيل أو سلامة الطيران.

ويضم فريق العمل مجموعة من المهندسين والفنيين المعتمدين دوليًا، ممن يمتلكون خبرات واسعة في التعامل مع نظم الطائرات الحديثة، وقد جرى تكليفهم بمهام محددة تشمل:

تنسيق مباشر ومستمر مع شركة إيرباص

وبالتوازي مع الإجراءات الداخلية، قامت سكاي فيجين للطيران بإجراء تنسيق مباشر ومتواصل مع شركة إيرباص لضمان الالتزام الكامل بكل ما يصدر عنها من متطلبات فنية أو تحديثات تتعلق بالسلامة. وقد شمل هذا التنسيق مراجعات تفصيلية وإجراء سلسلة من الفحوصات الفنية الدقيقة، بما في ذلك الاختبارات الإلكترونية وتحليل البيانات التشغيلية للطائرات.

وقد أكدت الشركة أن نتائج الفحوصات الفنية جاءت ضمن الحدود الآمنة، مما سمح باستمرار تشغيل الرحلات وفقًا للمعايير الدولية، مع تطبيق إجراءات احترازية إضافية تضمن أعلى درجات السلامة للركاب وأطقم الطائرات.

التزام ثابت بمعايير السلامة والجودة

تؤكد سكاي فيجين للطيران أن سلامة العملاء وطاقم العمل هي أولوية قصوى لا تقبل التهاون. ولهذا تواصل الشركة اتباع المعايير التي وضعتها المنظمات الدولية للطيران وعلى رأسها منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) و الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران (EASA)، إلى جانب تعليمات الشركة المصنّعة.

وتطبق الشركة أيضًا منظومة جودة داخلية قوية تشمل:

دور وطني متنامٍ في دعم قطاع الطيران المصري

منذ تأسيسها، لم تكن سكاي فيجين للطيران مجرد شركة تشغيل رحلات فحسب، بل أصبحت شريكًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد الوطني والحركة الجوية والتجارية بين مصر ودول العالم. 

وقد ساهمت الشركة بشكل مباشر في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطيران والسياحة والنقل الجوي من خلال:

1. توسيع شبكة الرحلات الدولية

عملت الشركة على فتح قنوات جديدة بين مصر وعدد من الوجهات العربية والأفريقية والأوروبية، مما ساهم في:

2. تعزيز خدمات الشحن الجوي

إلى جانب رحلات الركاب، لعبت سكاي فيجين للطيران دورًا مهمًا في زيادة حركة الشحن الجوي عبر توفير حلول نقل متطورة وسريعة للبضائع، بما يعزز القدرة التنافسية للصادرات المصرية، خاصة في المجالات التي تتطلب شحنًا سريعًا مثل الصناعات الدوائية والمنتجات الزراعية الطازجة.

3. دعم السياحة والطيران العارض (Charter Flights)

ساهمت الشركة بخدماتها المتميزة في رحلات الطيران العارض، التي تمثل ركيزة أساسية لانعاش السياحة في المدن الساحلية، مما عزز من حجم التدفقات السياحية الوافدة إلى مصر خلال السنوات الأخيرة.

4. المساهمة في توفير فرص عمل وتنمية الكفاءات المصرية

من خلال برامج تدريب متقدمة وتوظيف الخبرات المصرية الشابة في مجالات الطيران والصيانة والعمليات، أصبحت الشركة أحد الكيانات الداعمة لتمكين الكوادر الوطنية وتأهيلها للعمل وفق معايير عالمية.

سكاي فيجين للطيران… رؤية مستقبلية قائمة على الجودة والسلامة

تؤكد سكاي فيجين للطيران أنها ماضية في تنفيذ خطتها التوسعية التي تستند إلى تحديث أسطول الطائرات وتعزيز الخدمات المقدمة للعملاء وتطبيق أحدث التكنولوجيا في التشغيل والصيانة، كما تواصل الشركة الاستثمار في أنظمة السلامة الذكية والرقمنة في إدارة العمليات، بما يضمن تعزيز الثقة التي اكتسبتها لدى المسافرين وشركاء العمل حول العالم.

وتجدد الشركة التزامها الكامل بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، مع الحرص الدائم على تقديم تجربة سفر آمنة وموثوقة تلبي تطلعات العملاء، وترسخ مكانة مصر كمركز رئيسي للطيران في المنطقة.