رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

الإمارات تُصبح ثاني مشغل عالمي لطائرة Airbus A350-900ULR بعد سنغافورة

الأربعاء 03/ديسمبر/2025 - 10:33 ص
الحياة اليوم
محمود السعدي
طباعة


في خطوة تعزز مكانتها كإحدى أقوى شركات الطيران العالمية وأكثرها تطورًا، أصبحت شركة طيران الإمارات ثاني مشغل لطائرة Airbus A350-900ULR بعد الخطوط الجوية السنغافورية التي كانت تمتلك حصرية هذا الطراز الفائق المدى لسنوات. 

وتمثل هذه الإضافة نقلة نوعية لأسطول الناقلة الإماراتية، خاصة في مجال الرحلات طويلة المدى نحو الوجهات البعيدة في أستراليا والأمريكتين.

وقد شهد مطار أديليد يوم أمس هبوط أول طائرة من هذا الطراز لشركة الإمارات، وهي الطائرة المسجلة تحت الرمز A6-EXM، بعد رحلة مباشرة قادمة من دبي. 

وشكل وصول هذه الطائرة المتقدمة تقنيًا اهتمامًا كبيرًا بين المتخصصين في قطاع الطيران، نظرًا لما تمتاز به من قدرات تشغيلية عالية وكفاءة استثنائية في استهلاك الوقود، إضافة إلى تصميم داخلي جديد يركز على تحسين راحة الركاب عبر كل الدرجات.

مقصورة محسّنة وقدرات تشغيلية أعلى

تأتي طائرة A350-900ULR الإماراتية بتجهيزات مختلفة عن نسخة A350-900 القياسية، حيث خضعت لتعديل في عدد المقاعد بهدف تعزيز تجربة السفر بعيدة المدى. ووفق المعطيات، ستشهد هذه النسخة:

  • زيادة ملموسة في عدد مقاعد الدرجة السياحية الممتازة (Premium Economy)، تلبية للإقبال المتزايد على هذه الفئة بين المسافرين الباحثين عن مستوى أعلى من الراحة دون تكلفة درجة رجال الأعمال.

  • تقليل عدد مقاعد الدرجة الاقتصادية، وذلك من أجل إتاحة مساحة أوسع وقدر أكبر من الرفاهية في المقصورة.

  • الحفاظ على عدد مقاعد درجة رجال الأعمال دون أي تخفيض، ما يعكس التزام الشركة باستمرار تقديم أعلى مستويات الخدمة لنخبة عملائها.

هذا التوزيع الجديد للمقاعد يعزز قدرة الطائرة على أداء رحلات طويلة جدًا بمرونة أكبر، مع تقديم مستويات أعلى من الراحة للركاب، وهو ما يتوافق مع هوية طيران الإمارات المعروفة عالميًا.

بديل مثالي لطائرة بوينج 777-200LR

ستحل طائرة A350-900ULR تدريجيًا محل طائرة بوينج 777-200LR التي اعتمدت عليها الإمارات لسنوات في تشغيل رحلات فائقة المدى نحو بعض الوجهات البعيدة. ويُتوقع أن يحقق هذا التحول:

  • تحسين الكفاءة التشغيلية بنسبة كبيرة.

  • خفضًا في استهلاك الوقود والانبعاثات.

  • قدرة أكبر على الوصول إلى وجهات كانت أكثر تكلفة تشغيلية باستخدام الطائرات السابقة.

  • تجربة سفر أكثر هدوءًا بفضل هيكل الـ A350 المصنوع من الألياف الكربونية وتقنيات تخفيف الضوضاء.

خطوة تعزز استراتيجية النمو

إضافة هذا الطراز المتطور إلى أسطول الإمارات يأتي ضمن استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز شبكتها العالمية ودعم الرحلات طويلة المدى التي تشكل أحد أهم أعمدة نجاح الشركة. 

كما يعزز ذلك مكانة الإمارات كواحدة من أكثر شركات الطيران ابتكارًا واعتمادًا لأحدث التقنيات في عالم الطيران التجاري.

ومع وصول أولى طائرات A350-900ULR، تتجه الأنظار إلى الوجهات الجديدة التي قد تُضاف في المستقبل وإلى مدى تأثير هذا الطراز على تجربة السفر العالمية من وإلى دبي، خاصة مع ارتفاع الطلب على الرحلات الطويلة والمباشرة.


                                           
ads
ads
ads