الكابتن محمود خطاب: المتحف المصري الكبير سيُحدث طفرة في حركة الطيران الدولي إلى مصر

كشف كابتن محمود خطاب، رئيس مجلس إدارة أكاديمية سكاي إيجلز للتدريب وعلوم الطيران والضيافة، عن تقديره الكبير لافتتاح المتحف المصري الكبير، واصفًا هذا الافتتاح بأنه خطوة تاريخية ومشروع قومي عملاق سيغيّر من خريطة السياحة العالمية، ويمنح مصر مكانة استثنائية على خارطة المقاصد الثقافية والحضارية.

 وأكد محمود خطاب أن هذا الصرح الجديد يمثل نقطة تحول ليس فقط في قطاع السياحة، بل في قطاع الطيران المدني أيضًا، لما سيخلقه من زيادة ملحوظة في الحركة الجوية الدولية القادمة إلى مصر خلال السنوات المقبلة.

وأضاف محمود خطاب أن المتحف المصري الكبير يُعد من أهم المشاريع الثقافية في العالم خلال القرن الحادي والعشرين، نظرًا لما يمتلكه من إمكانات متحفية غير مسبوقة، ومجموعة أثرية فريدة تشمل كنوز الحضارة المصرية القديمة، فضلًا عن تصميم معماري عالمي يليق بقيمة مصر التاريخية. 

وأوضح أن هذا النوع من المشروعات الكبرى يعزز قوة مصر الناعمة، ويجذب ملايين المهتمين بالتراث والآثار من مختلف دول العالم، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على زيادة الطلب على الرحلات الجوية إلى القاهرة والمطارات المصرية الأخرى.

وأشار خطاب إلى أن افتتاح المتحف في هذا التوقيت يعكس رؤية قيادة سياسية واعية تؤمن بدور السياحة والطيران في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

كما وجّه إشادة خاصة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية مؤكدًا أن الإرادة السياسية والدعم المستمر من القيادة هما السبب الرئيسي في خروج هذا المشروع العملاق إلى النور بعد سنوات طويلة من التحديات. 

وأضاف أن الرئيس السيسي كان حريصًا على تنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة والدقة ليصبح واجهة حضارية تليق بتاريخ مصر الممتد عبر آلاف السنين.

كما ثمن دور الحكومة المصرية في متابعة مراحل المشروع المختلفة وتقديم كل أشكال الدعم اللوجستي والفني لإنجازه، مشيرًا إلى أن التعاون الوثيق بين وزارات الدولة كان له أثر بالغ في الوصول إلى هذه النتيجة المشرّفة.

 وفي هذا السياق، نوّه محمود خطاب بالدور الفعال الذي قامت به وزارة الطيران المدني في تجهيز البنية التحتية للمطارات، وزيادة جاهزية التشغيل، وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، بما يتماشى مع الزيادة المتوقعة في الرحلات الدولية القادمة لزيارة المتحف.

وأشاد أيضًا بجهود وزارة السياحة والآثار في الترويج العالمي للمتحف المصري الكبير، من خلال حملات متطورة تستهدف أهم أسواق السياحة الدولية، إضافة إلى التعاون مع الشركات العالمية ووكالات السفر لإبراز القيمة التاريخية والثقافية لهذا المشروع، مؤكدًا أن تضافر جهود السياحة والطيران سيجعل المتحف المصري الكبير نقطة جذب رئيسية ومحركًا قويًا لزيادة أعداد الزائرين.

واختتم محمود خطاب تصريحاته بالتأكيد على أن أكاديمية سكاي إيجلز للتدريب وعلوم الطيران والضيافة تتابع باهتمام كبير التطورات التي يشهدها قطاع الطيران والسياحة، وترى في افتتاح المتحف فرصة لتعزيز برامج تدريب الكوادر المصرية في مجالات الطيران والضيافة وتقديم خدمات عالمية المستوى. 

وأوضح أن الأكاديمية ستواصل دعمها للقطاعين من خلال تطوير برامج متخصصة تواكب النمو المتوقع في الطلب على العاملين المؤهلين، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية تجمع بين الحضارة العريقة والنهضة الحديثة.