أول طائرة بوينج 737 ماكس لمصر للطيران تخضع حاليًا للتجهيز داخل مصانع بوينج
في خطوة جديدة تعكس استراتيجية التحديث والتوسع التي تنتهجها مصر للطيران، تخضع حاليًا أول طائرة من طراز بوينج 737 MAX مخصصة للناقل الوطني المصري لمرحلة التجهيز النهائية داخل مصانع شركة بوينج بالولايات المتحدة، تمهيدًا لانضمامها إلى أسطول الشركة خلال الفترة المقبلة.
وتُعد طائرة بوينج 737 MAX من أحدث الطرازات ضيقة البدن في العالم، حيث تتميز بكفاءة تشغيلية عالية، واستهلاك أقل للوقود، وانبعاثات كربونية منخفضة مقارنة بالجيل السابق، إلى جانب تحسينات كبيرة في أنظمة الملاحة والسلامة، ما يعزز من قدرات مصر للطيران التشغيلية على الخطوط الإقليمية والمتوسطة المدى.
وتشمل مرحلة التجهيز الحالية أعمال الفحص الفني النهائي، وتركيب الأنظمة الخاصة بالعميل، وتجهيز المقصورة الداخلية وفقًا لمعايير وهوية مصر للطيران، بالإضافة إلى اختبارات السلامة والجودة المعتمدة من الشركة المصنعة وسلطات الطيران المختصة، قبل تنفيذ رحلات الاختبار تمهيدًا للتسليم الرسمي.
ويأتي انضمام طائرات بوينج 737 MAX ضمن خطة شاملة لتحديث الأسطول، تنفذها مصر للطيران بهدف رفع كفاءة التشغيل، وتحسين تجربة السفر للركاب، وتعزيز القدرة التنافسية للشركة في الأسواق الإقليمية والدولية، كما تسهم هذه الطائرات في دعم شبكة الخطوط الجوية، وزيادة عدد الرحلات، وفتح وجهات جديدة بما يتماشى مع الطلب المتنامي على السفر.
وتُولي مصر للطيران أهمية كبيرة لاعتماد أحدث الطرازات العالمية، بما يواكب التطورات المتسارعة في صناعة الطيران، ويعزز التزامها بأعلى معايير السلامة والأمن والجودة، فضلًا عن دعم التوجهات العالمية نحو الطيران المستدام وتقليل البصمة البيئية.
ومن المنتظر أن تشكل طائرات بوينج 737 MAX إضافة نوعية لأسطول مصر للطيران، خاصة على الخطوط ذات الكثافة العالية، لما توفره من مرونة تشغيلية، وسعة مقعدية مناسبة، وكفاءة اقتصادية تسهم في خفض التكاليف التشغيلية وتحسين الأداء المالي.
ويعكس هذا التطور قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر للطيران وشركة بوينج، ويؤكد استمرار الناقل الوطني في تنفيذ خطط التطوير والتحديث، بما يدعم مكانة مصر كمركز إقليمي مهم للطيران، ويعزز دور مصر للطيران كأحد أبرز شركات الطيران في المنطقة.
