المقاولون العرب مواليد 2009 يحقق فوزًا ساحقًا على المصري بسداسية في دوري الجمهورية
في عرض كروي مثير ومليء بالمهارات الفنية العالية، حقق فريق المقاولون العرب مواليد 2009 فوزًا ساحقًا على نظيره المصري، ضمن منافسات بطولة دوري الجمهورية، حيث انتهت المباراة بنتيجة 6-2 لصالح أبناء الذئاب.
هذا الانتصار يعكس مستوى الفريق المتميز، والاستراتيجية التكتيكية المحكمة التي طبقها الجهاز الفني، إلى جانب الانسجام الكبير بين اللاعبين على أرض الملعب.
شهدت المباراة تألقًا واضحًا من اللاعب ياسين أبو زيد، الذي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف (هاتريك)، ليكون نجم اللقاء بلا منازع. كما أضاف كل من عادل صبري، ياسين تامر، ومازن وائل هدفًا لكل منهم، ليؤكد الفريق قدرته الهجومية الكبيرة وتنوع مصادر تهديده للخصم. الأداء الجماعي المميز للفريق، إلى جانب السرعة والدقة في التمرير والتحركات التكتيكية، منح المقاولون تفوقًا واضحًا على خصمه طوال مجريات اللقاء.
هذا الانتصار يعكس العمل الجاد والتخطيط الاستراتيجي للجهاز الفني للفريق، تحت قيادة الكابتن يسري عبد الغني، رئيس قطاع الناشئين بالمقاولون العرب، والكابتن محمد عبد العزيز "زيزو"، المشرف الفني على فرق الشباب والناشئين. خبرة هؤلاء القادة ظهرت جلية في تنظيم الفريق، وتحفيز اللاعبين، وتوظيف إمكانياتهم الفردية والجماعية بشكل مثالي خلال المباراة.
من جانبه، أشرف على تدريب الفريق الكابتن سامح يوسف كمدير فني، والذي نجح في وضع خطط تكتيكية مرنة، تناسب كل مرحلة من مراحل المباراة، مع التركيز على تعزيز الجانب الدفاعي والهجومي في آن واحد.
كما لعب الكابتن محمد فوزي دورًا محوريًا كمدرب للفريق، من خلال تحسين اللياقة البدنية للاعبين وصقل مهاراتهم الفنية، بينما أشرف الكابتن محمد سلامة على تدريب حراس المرمى، ليضمن تصديهم لأي هجمات معاكسة من الفريق المنافس.
وعلى صعيد دعم اللاعبين، لعب الكابتن كريم مجدي، مخطط الأحمال، دورًا كبيرًا في إعداد اللاعبين بدنيًا، بما يتناسب مع متطلبات المباريات الكثيرة وضغط البطولة. كما ساهم الكابتن سعيد صابر، الإداري، في تهيئة كافة الظروف اللوجستية للفريق، مما أتاح للاعبين التركيز الكامل على الأداء داخل الملعب.
أما الكابتن منصور عبد المعين، أخصائي إصابات الملاعب، فقد كان حاضرًا لضمان سلامة اللاعبين والتدخل السريع عند أي طارئ صحي، بما يعكس اهتمام النادي بكافة الجوانب الفنية والطبية.
المباراة التي أقيمت على ملعب المقاولون شهدت تنظيمًا رائعًا، وجمهورًا داعمًا، حيث تفاعل مع كل لحظة من لحظات اللقاء، مؤكدين أن قطاع الناشئين في النادي يواصل إعداد جيل واعد قادر على المنافسة والمضي قدمًا في البطولات المحلية والدولية.
إن هذا الانتصار ليس مجرد نتيجة عابرة، بل هو مؤشر واضح على التقدم المستمر لفريق المقاولون العرب مواليد 2009، حيث يدمج الفريق بين المهارات الفردية الرائعة والانضباط الجماعي، مما يجعل اللاعبين جاهزين لمواجهة أي تحديات مستقبلية، مما إنه مع استمرار هذا الأداء، يثبت المقاولون العرب أن لديهم قاعدة قوية من اللاعبين الشباب القادرين على رفع اسم النادي عاليًا في جميع البطولات.
بلا