مستشار الرئيس للصحة: الإصابات تتناقص في ذروة الموجة الثانية من كورونا
وتابع أن ما حدث الفترة الماضية الدولة اتخذت إجراءات صارمة نتيجة لزيادة عدد الحالات في تقليل عدد التجمعات والتعليم الإلكترونى وإجازة نصف العام قلل من الحركة العامة مما ساهم في تقليل الأعداد بشكل كبير جدا.
وأضاف أن هناك أعدادا كبيرة يتم علاجها خارج المؤسسات، وأن أعداد الوفيات هي الكاملة، سواء توفيت في المستشفات أو في خارجها، لافتا إلى أن عدد الوفيات انعكاس على الحالات التي أصيبت الفترة الماضية، وأنه لا توجد قواعد ثابتة في الطب ولكن هناك إحصائيات، وعندما نقول إن كبار السن الأكثر عرضة للمضاعفات هذا ليس معناه أن صغار السن لا يصابون ولدينا حالات وفاة في مختلف الأعمار.
واختتم بأنه في كل عام يتم تغيير لقاح الأنفلونزا الموسمية؛ لأن الفيروس يتمحور ونحن مر علينا عاما على وجود كورونا والتحورات متوقعة في العالم كله، والفيروس الأصلى لا يزال موجودا حتى الآن رغم تحوره.