شهد  طه عجلان ، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية ، المؤتمر الثالث للبحوث التربوية والتطبيقية للدراسات العليا تحت عنوان " رؤية مستقبلية فى ضوء التحول الرقمي " والذي نظمته كلية التربية ، اليوم الإثنين ،  تحت رعاية الدكتور أحمد زكى رئيس جامعة قناة السويس وبإشراف عام الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبإشراف تنفيذى الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر والدكتور مجدى الحبشي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر والدكتورة نشوة بسطويسي رئيس قسم أصول التربية ومقرر المؤتمر.

شملت أهداف المؤتمر توضيح اثر الجهود العلمي الحديثة فى تكنولوجيا وتقنيات التعليم وتسليط الضوء على القضايا المجتمعية والنفسية وتأثيرها على التحول الرقمى واستشراف معالم التحديات التى يمر بها التعليم الجامعى فى التواجة نحو التحول الرقمى التجديد فى كافة المراحل التعليمية بما يسهم فى تحقيق التحول الرقمي الاستفادة من التجارب والخبرات فى التحول الرقمى للتعليم والاستفادة من التقنيات الحديثة فى التحول الرقمي للتعليم قبل الجامعى والجامعي وايضا استعراض التجارب الناجحة فى التحول الرقمى فى التعليم واستعراض احدث الأبحاث للطلبة فى محاور المؤتمر و تبادل الخبرات البحثية والعملية فى جلسات  ونقاشات المؤتمر .

و أشاد طه عجلان ، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية ، بالجهود التى تقوم به جامعه قناة السويس في التعاون مع جميع المؤسسات وفي مقدمتها التعليم مشيرا الي أن التحول الرقمي يأتي وفق جهود بناء الجمهورية الجديدة التي تقوم بها الدولة تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. 

وتابع " عجلان "  التحول الرقمي ليس فقط تحويل المؤسسات من الاعتماد على المراسلات الورقية إلى مؤسسات تعتمد على البريد الإلكتروني لكن التحول الرقمي أكبر من هذا بكثير بكل بساطة التحول الرقمي هو تسخير التكنولوجيا للعمل للانسان.

وتوجهت الوزارة بناء على توجه الدولة العام نحو توفير اليات وقنوات دعم التحول الرقمي المعرفي من خلال بنك المعرفة المصري ونظام ادارة التعلم الثانوي وتطوير نظم التعلم وتطويره منذ مرحلة رياض الاطفال مرورا بالمرحلة الابتدائية (0.2 ) وانشاء اكبر عدد من منصات التي يتم تحميلها بمحتويات معرفية يتم تحويلها من شكل الكتروني الى محتوي رقمي يتاح لجميع المعلمين والموجهين والقيادة لتمكن من المعرفة وايضا للطلاب لاستمرارية التعلم

وفي هذا الإطار قام مركز التطوير التكنولوجي بالتعاون مع الوزارة والجهات السيادية بعمل بنية تكنولوجية حديثة بجميع المدارس الثانوية بمحافظة الاسماعيلية وامداد كل مدرسة بخط فايبر خاص بها والتحول من نظام الكتاب المدرسي الي التابلت يتوفر علية المحتوى التعليمي كاملا من كتب الكترونية ومنصات تعليمية وبنك المعرفة والمكتبةالرقمية " LMS  "  كما تم تدريب جميع معلمي المواد الأساسية بالمدارس الثانوية في كيفية التعامل مع بنك المعرفة والمنصات كما تم تسليم طلاب الصف الأول الثانوي أجهزة التابلت مضافا عليها محتوى تعليمي إليكتروني متوفر للطلاب سواء بالمدرسة او بالمنزل .

كما تميز تعليم الاسماعيلية ببرتوكول العمل مع منظمة اليوينسيف من خلال وزراة التربية والتعليم وتنفيذ مشروع والخدمات التعليمية المتكاملة للأطفال الاكثر احتياجا 

واختتم وكيل الوزارة كلمته قائلا هكذا يستمر تعليم الاسماعيلية في الصدارة ومواكبة كل جديد لكي يحفر في تاريخ التطور الرقمي البشري سطور مضيئة نحو مستقبل افضل لجميع طلابنا

وقد شمل المؤتمر ثمانية  محاور دور البحوث التربوية والتطبيقية فى تنمية منطقة القناة وسيناء فى تنمية منطقة القناة وسيناء البحوث التربوية فى ضوء التحول الرقمى ودورها فى تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمع ،دور تقنيات التعليم الحديثة فى تحقيق التحول الرقمى للمجتمع ،تطور نظم إعداد المعلم لتفعيل دوره فى التحول الرقمى فى مراحل التعليم الأولى التوجه نحو مناهج دراسية تستهدف لتحقيق المدارس الذكية ،التحول الرقمى ودوره فى التغلب على مشكلات الطلبة التكنولوجية الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي  وعلاقتها بالتحول الرقمى و توظيف تقنيات التعلم الحديث فى برامج ذوى الإحتياجات الخاصة.