بالأسماء.. محافظ جنوب سيناء يوجه بنقل مصابي حادث الطور إلى مستشفى شرم الشيخ

قرر خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، نقل مصابى حادث تصادم أتوبيس غرب ووسط الدلتا مع ميكروباص، والذى وقع اليوم السبت على الطريق الدولى الساحلى بجنوب سيناء قبل كمين الوادى بنحو 10 كيلومترات مدينة طور سيناء، من مركز الزهراء الطبى بمدينة الطور إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى ومستشفى أبورديس المركزى، لتلقى الرعاية الطبية المناسبة.

 

وأكد المحافظ فى تصريح له أنه جرى نقل الحالات الحرجة إلى مستشفى شرم الشيخ الدولة، وحالات الإصابات الخفيفة إلى مستشفى أبورديس، وجار متابعة الحالة الصحية للمصابين، وجميعهم فى حالة صحية مستقرة.

وأوضح المحافظ أنه جرى استخراج تصاريح الدفن للمتوفيين، وفى انتظار ذويهم لتسليم جثمانهم، ونقلهم عبر سيارات الموتى لمسقط رأسهم.

على جانب آخر قرر المستشار عمر شاهين، المحامى العام الأول لنيابات جنوب سيناء، الدفع بعدد من وكلاء النيابة إلى مستشفيات شرم الشيخ الدولى، وأبورديس المركزى لاستجواب المصابين للوصول للأسباب الحقيقية وراء الحادث.

كما قررت النيابة العامة انتداب لجنة من مهندسى المرور لبيان الأسباب الحقيقية وراء الحادث، والذى بلغ عدد ضحاياه 34 شخصًا، بينهم 16 حالة وفاة وجثة تحولت إلى أشلاء من شدة التصادم، وإصابة ١٧ شخصًا آخرين.

ودفعت إدارة المرور بمعدات لرفع السيارات التى وقع بينهم التصادم، لفتح الطريق أملم حركة المرور.

وكانت مديرية أمن جنوب سيناء تقلت إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد وقوع حادث تصادم سيارة ميكروباص رقم  (ب.ص -8994 ) وأتوبيس نقل عام رقم (ج. ط . أ -2695 ) ، على بعد 10 كيلو مترات من مدينة طور سيناء، وأسفر الحادث عن وقوع ١٧ حالة وفاة، وإصابة ١٧ آخرين.

وجرى الدفع بـ12 سيارة إسعاف لنقل الجثث لمستشفى الطور العام، ، ونقل 17 مصابا إلى مركز الزهراء الطبى، وجرى العثور على 15 حالة وفاة ، وجثمان عبارة عن أشلاء مكان الحادث.

وحصلت "بوابة الأهرام"  على أسماء المتوفين ضحايا الحادث من العاملين بإحدى شركات الاستثمار الزراعى " مزرعة ٣٠٦ " بطور سيناء وهم :  أحمد ربيع شحاتة أحمد، ومحمد أحمد إسماعيل، وعبد الرحمن محمد عمر، وحسام محمد فهيم، وأحمد خميس إبراهيم، ومحمد جمال عبد الوهاب، وأحمد محمود عبد العظيم، وعبد اللطيف كمال عبد اللطيف، ومؤمن كمال عبد الهادى، وحميدة عبد السلام، ومحمود عاشور راضى، وبيشوى غطاس عبد الملاك، ومحمود حماد أبوبكر، ووليد عرفة على كامل، وجثتين مجهولتى الهوية.