ماكرون يرحب بإعلان موسكو عزمها سحب قواتها من الحدود الأوكرانية

رحب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بإعلان موسكو عزمها سحب قواتها من الحدود الأوكرانية، معربًا عن تطلعه بترجمة هذا الإعلان على أرض الواقع عبر اتخاذ تدابير الملموسة لسحب القوات.

وقال ماكرون - ردًا على سؤال عن الأزمة الأوكرانية، خلال الجلسة الختامية للدورة السادسة لقمة الاتحادين الأوروبى والأفريقى بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى - إن "هناك قصفًا فى منطقة التلاحم (دونباس)، وطالبنا وضع حد لهذه الهجمات العسكرية ووقف التصعيد بسرعة".

وأضاف أن هناك تنسيقًا وثيقًا بين الحلفاء الأوروبيين والأمريكيين، وهم دائمًا يد واحدة، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أنهم يحاولون التوصل إلى وقف لهذا التصعيد عبر الحوار مع الجانب الروسى.

وعن سحب القوات الفرنسية من مالى، قال ماكرون إن: "الأمور تتطور وفقًا للخيارات التى اعتمدها المجلس العسكرى فى مالى.. سنقوم بتطبيق التدابير بالترتيب المناسب لضمان أمن قواتنا المسلحة التى تنتشر حاليًا فى مالى"، مؤكدًا أنه لن يتم التهاون فى أمن القوات الفرنسية فى مالى.

وأضاف أن فرنسا كانت تساعد مالى منذ 9 سنوات وتقوم بتدريب قواتها المسلحة، مشيرة إلى أن القوات الفرنسية موجودة قرب الحدود فى النيجر، وسيكون هناك فى المستقبل دائمًا إمكانية للتعاون من جديد من أجل مكافحة الإرهاب.

من جانبه، قال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبى إن "هذه القمة تهدف إلى تغيير برمجية العمل بين أوروبا وأفريقيا، حيث إننا بدأنا بتغيير هذه البرمجية قبل أشهر من عقد هذه القمة".

وأضاف: "لاحظنا عندما ضربتنا جائحة كورونا أن هناك هشاشة هيكلية لدى الدول الأفريقية فى قدرات إنتاج اللقاحات جعلها لا تصل إلى الأدوية واللقاحات فى الوقت المناسب، لذلك قمنا بالاتصال مع نظرائنا وبنينا الثقة معهم وحشد الجهود من أجل الوصول إلى عمل ملموس فى هذا الإطار".

وتابع: "اجتمعنا فى هذه القمة من أجل اعتماد آليات لنقل التكنولوجيا، كما حددنا موعد لبت مسألة الملكية الفكرية والتى ستكون فى الربيع المقبل".