رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

توطين التقنيات الحديثة والمختبرات المُتخصصة بالجامعة المصرية اليابانية لدعم البحث العلمى

الأحد 27/فبراير/2022 - 12:12 م
الحياة اليوم
مرثا مرجان
طباعة
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرًا مقدمًا من د. أحمد الجوهرى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، حول جهود الجامعة فى توطين التقنيات الحديثة والمختبرات المتخصصة لدعم البحث العلمى ورؤية مصر للتنمية المُستدامة ٢٠٣٠.

وأشار التقرير إلى أنه تم تأسيس مختبرات فريدة فى معداتها البحثية بمعهد العلوم الأساسية والتطبيقية بالجامعة، كما تم إنشاء مركز تميز علمى بشراكة صناعية وتمويل هيئات وطنية ودولية أهمها هيئة التعاون الدولى اليابانى (الجايكا)، وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وصندوق العلوم والتكنولوجيا. 

وأوضح د. الجوهرى أن فلسفة إنشاء الجامعة المصرية اليابانية هى استخدام النُظم التعليمية والمفاهيم الأكاديمية اليابانية التى تقوم على الطرق المعملية فى التعلم والتعليم القائم على المشروعات البحثية، مشيرًا الى أن الجامعة تعتمد فى سياستها على الاستفادة من النموذج اليابانى فى التعلم النشط، القائم على التجريب والابتكار والبحث العلمى، وتنفرد بتخصصات أكاديمية وبرامج دراسية فى العلوم الحديثة. 

ولفت د. أحمد عبدالمنعم عميد معهد العلوم الأساسية والتطبيقية إلى أن المعهد يمتلك (٧) مُختبرات مُجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية فى العالم، وتتضمن مختبر الذكاء الاصطناعى للتطبيقات الفضائية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، حيث يتم فيه استخدام الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى فى مراقبة البيئة الفضائية باستخدام بيانات الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية، بالإضافة إلى مُختبر فيزياء تطبيقات الإلكترونيات، للتحكم فى مُلوثات الهواء بغرض إجراء أبحاث تطبيقية عن استحداث مواد جديدة ذات كفاءة عالية للتخلص من أكاسيد النيتروجين ومُلوثات الهواء، وكذلك مركز التميز العلمى للجرافين وتطبيقاته فى مجالات الطاقة والإلكترونيات، والذى يُعتبر المركز الأول من نوعه فى إفريقيا والشرق الأوسط لتصنيع الأجهزة الإلكترونية المرنة، باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد المُعتمدة على استخدام أحبار الجرافين. 

وأضاف أنه يوجد مختبر الحفزات الصناعية، والذى يعتبر الأول من نوعه فى الإسكندرية ومنطقة شمال الدلتا؛ بهدف سد فجوة الاحتياجات الملحة لتوصيف وتحضير وتقييم أداء الحفزات المُستخدمة فى صناعة البتروكيماويات، بالإضافة إلى مختبر الرياضيات التطبيقية والحوسبة فائقة الأداء لخدمات المحاكاة والتحليل، وكذلك مختبر أبحاث علوم النانو فى مجالات الطاقة ومعالجة المياه، وإنتاج مواد جديدة لأجهزة الذاكرة الرقمية، ومختبر أبحاث البيولوجيا الجزيئية. 

                                           
ads
ads
ads