رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

لافروف: الاتحاد الأوروبي يحاول الابتعاد عن الحوار الصادق وجها لوجه

الثلاثاء 01/مارس/2022 - 01:36 م
الحياة اليوم
محمود جمال
طباعة
أعلن وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى تحاول الابتعاد عن الحوار الصادق وجها لوجه وتختار طريق العقوبات غير الشرعية وأحادية الجانب.

وقال لافروف فى خطاب ألقاه عبر الفيديو فى مؤتمر نزع السلاح: "تسرنى إمكانية إلقاء خطاب فى مؤتمر نزع السلاح. كنت آمل بعمل ذلك فى شكل حى أثناء زيارتى إلى جنيف. لكن ذلك أصبح مستحيلا بسبب رفض الاتحاد الأوروبى مراعاة أحد حقوق الإنسان الرئيسية وهى حرية التنقل".

وأضاف: "عن طريق العقوبات غير الشرعية وأحادية الجانب تحاول دول الاتحاد الأوروبى تجنب الحوار النزيه وجها لوجه والاتصالات المباشرة الهادفة إلى المساعدة فى إيجاد الحلول السياسية للقضايا الدولية الحادة".

وتتواصل العملية العسكرية الروسية فى الأراضى الأوكرانية لليوم (السادس) على التوالى، منذ بدايتها فى 24 فبراير الجارى.

واكتسب الصراع الروسى الأوكرانى منعطفًا جديدًا فارقًا، فى 21 فبراير الجارى، بعدما أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتى "دونيتسك" و"لوهانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، فى خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفى أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، فى شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى فى القرن الحادى والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبى إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوى الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور فى أوكرانيا، فى أعقاب رفض كييف الدخول فى مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض، يوم الاثنين 28 فبراير، فى مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، وانتهت المباحثات دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض، بل على النقيض، تحدثت بها وزارة الإعلام الأوكرانية عن تعرض العاصمة كييف لقصفٍ باليستيٍ من قبل القوات الروسية.
                                           
ads
ads
ads