محمود عبد الحليم يكتب| وماذا بعد؟؟ فساد الكاف ومصر بدون أنياب

وماذا بعد؟؟

فساد الكاف ومصر بدون أنياب 

ما يحدث من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كارثة بكل المقاييس فساد واستبداد، الاتحاد الأفريقي فاسد وضعيف ومتأخر كثيرًا عن باقي دول العالم 

رئيس الاتحاد ضعيف ومغيب ولا وجود له وكذلك أغلب المسؤلين في الاتحاد الأفريقي فاسدون وحدث ولا حرج عن لجان الاتحاد الأفريقي مرتع الفساد ويكفي الحديث عن لجنة الحكام والفساد المستشري فيها منذ عقود ورشاوي الحكام في وضح النهار وفي ستر الليل وفي خلـف الأسوار والحجرات المغلقة والحسابات البنكية والتحويلات ليست عنا ببعيد وللأسف الفساد واضح ومستمر ولا سبيل ولا أمل في الإصلاح، وهذا الاتحاد الفاسد والذي يرتع علي الأراضي المصرية ويشرب أعضائه من نيلها وللأسف تضيع حقوقنا ونحن صامتون وما حدث مع منتخبنا الوطني في السنغال ليس عنا ببعيد، وقرار الاتحاد الأفريقي الأخير باختيار المغرب الشقيق لإقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا والذي يجمع الأهلي المصري مع الوداد المغربي قمة الظلم وفجر وفساد يحاك لإبعاد النادي الأهلي وتحجيم عدد بطولاته وكيف يكون هذا الاتحاد نزيه بعد كم القرارات وحجم الفساد ولماذا هذا اللغط ولماذا دائما يضع هذا الاتحاد الفاسد نفسه في موضع الشبهات؟؟

أنتم فاسدون وفاشلون ولن تنهض القارة الأفريقية بسبب أمثالكم إذا أردتم النهوض بهذه القارة فتعلموا من أسياد القارة، نعم الأهلي المصري وجمهوره العظيم هم أسياد القارة استعينوا بهذه المؤسسة العظيمة وتعلموا منها الاحترام والمبادئ والقيم فالأهلي المنظومة دائما في المقدمة ولو يمتلك هذا الاتحاد الفاشل والفاسد أفكار ومبادئ وكوادر النادي الأهلي العظيم لكانت القارة الأفريقية في المقدمة ولكن لن تنهض في ظل هؤلاء الفاسدون؟؟

لابد من التصعيد لاسقاط هذا الاتحاد الفاسد ولفضح رئيسه ونائبه وأغلب أعضائه ولجانه الفاسدة لابد أن يري العالم هذا الفساد؟؟

لماذا لا نلعب مباراة ذهاب وإياب ونختار حكام عادلون والأفضل من خارج القارة الأفريقية لأن منظومة الحكم والحكام فاسدون وفاشلون؟؟

وعندما نحاول التفلسف والتقليد الأعمي لا نكن أغبياء والأفضل نختار دولة محايدة ونحاول أن نظهر العدل، وللأسف اتحاد الكرة المصري ضعيف ويتخبط ولن يستطيع تغير شيء ويكفي أن مبارة الأهلي في النهائي الأفريقي يوم 30/5 ومباراة مصر في تصفيات بطولة الأمم الافريقية يوم 2/6/2022 هذا هو اتحاد الكرة، نحن فعلا بلا ظهر وبلا أنياب ترفع من شأن مصر وترتكز عليها الأندية في مثل هذه المواقف المخزية. 

وهنا أقول وماذا بعد؟؟

وأوجه كلامي إلي الدولة المصرية ووزير الشباب والرياضة ورجال الأعمال في مصر لابد من أن ندعم النادي الأهلي الكبير في هذه الأزمة ومحاولة التصدي لهذا الظلم وفي كل الأحوال نستعد للمباراة النهائية فالأهلي دائما بمن حضر يا سادة 

والاستعداد يكون علي أعلي المستويات وتجهيز عدد كبير من الرحلات للجمهور المصري لدعم الأهلي في مهمته الوطنية علي الأرضي المغربية الشقيقة وتكون الجماهير بالالاف ويساهم الجميع من أول الدولة ورجال الأعمال الكبار وتكون الرحلات بمبالغ رمزية وبإذن الله الأهلي قادر ويستطيع ومهما كان ملعب اللقاء فالبطولة رقم 11 مصرية. 

حفظ الله مصر وجمهورها العظيم.