مدبولى يتابع محاور برنامج «نُوَفِّي» للاستثمار فى مشروعات المناخ

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن تنظيم مصر لمؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، يؤكد قدرة مصر على استضافة الفعاليات الدولية الكبرى. 

جاء ذلك خلال لقائه بالدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى،  وذلك لبحث عدد من الملفات المتعلقة بترتيبات استضافة مؤتمر COP27 فى نوفمبر المقبل. 

وأشار إلى أن الحكومة حريصة على تحقيق المشاركة الفاعلة فى تمويل قائمة المشروعات ضمن برنامج "نوفى"، من جانب شركاء التنمية، ومؤسسات التمويل الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، فضلا عن القطاع الخاص.

وعرضت الوزيرة، خلال الاجتماع، أجندة النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى، واجتماعات وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة، التى تستضيفها القاهرة خلال الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر 2022، بهدف تنسيق وتوحيد المواقف والرؤى الافريقية قبيل انعقاد مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر القادم، وكذا لتضمين احتياجات وطموحات القارة الأفريقية فى أجندة العمل المناخى العالمى.

كما تطرقت وزيرة التعاون الدولى إلى محاور برنامج "نوفى" للتمويل والاستثمار فى مشروعات المناخ، حيث أوضحت أن البرنامج يعد الآلية التى ستعمل وزارة التعاون الدولى من خلالها للترويج لقائمة مشروعات التنمية الخضراء فى قطاعات المياه والغذاء والطاقة، فى ظل أهمية هذه القطاعات الثلاثة الحيوية لتحقيق التنمية وتعزيز التحول الأخضر والأمن الغذائى ودفع مجالات التنمية المستدامة المختلفة، وذلك فى ضوء استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، ودعم الانتقال من التعهدات المناخية، إلى التنفيذ الفعلى على أرض الواقع.

وأضافت أنه جار عرض هذه المشروعات على مختلف الشركاء من أجل توفير التمويل التنموى، وبحث آليات التمويل المبتكر والتحول بالتعهدات العالمية لتمويل المناخ إلى التنفيذ الفعلى على أرض الواقع، موضحة أن وزارة التعاون الدولى سبق وأن عقدت فى شهر يوليو الماضى منصة التعاون التنسيقى المشترك لمجموعة شركاء التنمية التى ترأسها الأمم المتحدة والسفارة الألمانية لهذا العام، لعرض هذه المشروعات على كافة الشركاء، من أجل توفير التمويل التنموى وبحث آليات التمويل المبتكر.