أستاذ الجامعة البريطانية: الاقتصاد المصرى لازال صامدا رغم كل التحديات
الأربعاء 31/أغسطس/2022 - 04:23 م
الدكتورة زينب نوار
فيروز محمد
طباعة
أشادت الدكتورة زينب نوار، عضو أمانة المهنيين المركزية بحزب مستقبل وطن وأستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية، بنسبة نمو الاقتصاد المصرى، والتى بلغت 6.6 %، موضحة أن تلك النسبة بمثابة رسالة طمأنة للمواطنين.
وأوضحت نوار، فى بيان لها اليوم ، أن الإقتصاد المصرى لازال صامدا رغم كل التحديات الراهنة والصعبة محليا وعالميا، وهى تحديدات ليست بقليلة، فما شاهده الاقتصاد العالمى من أزمات جراء صراعات الدول مثل روسيا كدولة رئيسية فى إدارة المشهد العالمى والولايات المتحدة والصين من ناحية أخرى، مشيرة إلى أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا تسببت فى أزمة اقتصادية كبيرة وأثرت على أغلب دول العالم.
وأكدت القيادية بحزب مستقبل وطن، أن الاقتصاد العالمى يعيش صراع عالمى بين أكبر دول عالمية سواء على مستوى الإنتاج و الإمدادات وأيضا فيما يخص مصادر الطاقة ، فبالتالى فإن صمود الاقتصاد المصرى فى ظل تلك الظروف العصيبة هو أداء جيد ودليل على قدرة الاقتصاد المصرى على التعامل مع الأزمة، بالإضافة إلى أنه سبق تلك الأزمة فيروس كورونا ومازال مستمر كأحد أقسى معوقات الحركة الاقتصادية فى الأعوام الأخيرة.
وأضافت نوار، أن معدلات النمو تشير إلى تعافى بعض القطاعات الاقتصادية ، بجانب قطاعات أخرى لا تزال قيد التعافى، مؤكدة أن الاقتصاد المصرى لا زال يسير على الهدف المحدد لكافة محاولات الإصلاح الإقتصادى، بالإضافة إلى محاولات الإصلاحات التى تمت فى مجالات التصنيع وجذب الاستثمار الأجنبى المباشر وإصلاحات البنية التحتية.
وذكرت أستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية، أن جهود الحكومة المصرية للحفاظ على معدلات المخزون الإستراتيجى فى ظل معاناة دول عدة من نقص السلع الأساسية والتى أتت بثمارها المتمثلة فى تمكن الحكومة من تطبيق حزمة الحماية الاجتماعية بما لا يتعارض مع المخزون الاستراتيجى للسلع والخدمات الأساسية، معربة عن امتنانها لحرص الحكومة لتطبيق حزمة الحماية الاجتماعية وزيادة الإمداد من حيث السلع ومن حيث الدعم النقدى.
واستكملت : أن تلك الأزمة العالمية تتيح الفرصة للمصنعين المصريين للتصدير للأسواق العالمية، حيث أن القطاع الخاص فى مصر قادر على الإنتاج وقادر على إيجاد بدائل ، مؤكدة أن القطاع الخاص هو الركيزة الأساسية لحالة الصمود الإقتصادى التى تشهدها الأسواق المصرية، من قدرة المصنعين المحليين على التواصل خارج الحدود المصرية بالعديد من الأسواق الأوروبية والولايات المتحدة.
واختتمت نوار، أن الحوار المجتمعى كأحد الحلول للتوعية بمخاطر الزيادة السكانية على البلاد خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، ولا سيما دور المجتمع المدنى المتمثل فى المبادرات الشبابية لتوعية الناس وخلق الوعى المجتمعى فى كافة المحافظات وحتى أصغر قرية مصرية بأفضلية تحديد النسل وآثاره على توفير الحياة الكريمة من مأكل وملبس وتعليم وصحة لكل فرد فى الأسرة المصرية.
