المحافظات

جامعة بورسعيد تشارك في منتدى أنشطة وفعاليات الجامعات الحكومية المصرية لمواجهة التغيرات المُناخية 2022

الأحد 25/سبتمبر/2022 - 09:00 ص

جمال نوفل

شاركت جامعة بورسعيد في منتدى أنشطة وفعاليات الجامعات الحكومية المصرية لمواجهة التغيرات المُناخية برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وذلك في الفترة من 22-23 سبتمبر 2022 بالعين السخنة.

ويُسلط المُنتدى الضوء على أنشطة الجامعات الحكومية في مجال التغيرات المُناخية، ويعرض مجموعة من الموضوعات البحثية المُتقدمة التي قام بها العلماء في الجامعات الحكومية في هذا المجال الهام، بالإضافة إلى عرض نماذج الأبحاث والمشروعات التطبيقية المُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية.

وصرح الدكتور أيمن محمد إبراهيم، رئيس جامعة بورسعيد أن المنتدى ناقش خلال فترة انعقاده جميع المحاور الخاصة بأزمة التغيرات المُناخية وتداعياتها على العديد من القطاعات الرئيسية في مصر والعالم وآليات التكيف والتخفيف من حدته، كما أبرز أهمية التكامل الإقليمي بين الجامعات الحكومية المصرية في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، مؤكداً على ضرورة دعم الأبحاث والمشروعات العلمية في المجالات البيئية المختلفة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

ومن جانبها أشارت الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن الجامعة شاركت في أعمال المنتدى بمجموعة من الموضوعات البحثية في مجال التغيرات المُناخية والمشروعات التطبيقية المرتبطة بها، تضمنت المشروعات البحثية المرتبطة بالطاقة وتحلية مياه البحر ونحر الشواطئ واستغلال المخلفات الصناعية والزراعية والصلبة لإنتاج طاقة نظيفة وموضوعات بحثية متعلقة بالعمارة المستدامة، كما تم المشاركة بلوحات فنية مكونة من خامات إعادة التدوير.

والجدير بالذكر أن الدكتورة راوية رزق من ضمن اللجنة المنظمة للمنتدى والمشكلة من المجلس الأعلى للجامعات.

وقد حضر فاعليات المنتدى أ.د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، وأ.د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وأ.د. محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والسفير هشام بدر المُنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ورئيس اللجنة التنظيمية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسادة رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات، ولفيف من القيادات الأكاديمية وممثلي عدد من الجهات المعنية بملف التغيرات المُناخية. وقد تفقد الوزير المعرض المُقام على هامش المُنتدى، والذي يحتوي على نماذج المشروعات التطبيقية من الجامعات الحكومية المصرية المُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية، ونماذج مُصغرة لمُخرجات الأبحاث العلمية من الجامعات الحكومية في مجالات مواجهة التغيرات المُناخية والاستدامة الطبيعية، وكذلك بوسترات أبحاث تطبيقية من الجامعات الحكومية مُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية.

رافق الوزير اثناء تفقده جناح جامعة بورسعيد في المعرض الدكتور ايمن محمد ابراهيم رئيس جامعة بورسعيد و الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث و الدكتور محمد بسيوني استاذ الهندسة الكيميائية والدكتور السيد جلال استاذ الهندسة المدنية المساعد

وخرجت الندوة بعدة توصيات المُنتدى على وهي عقد منتدى الجامعات بشكل دورى بحضور رجال الصناعة والمجتمع المدنى لتيسير الشراكات القائمة علي توجيه الابتكار في مجالات الصناعات الخضراء والاقتصاد الأخضر، اعداد وثيقة لمجابهة التغير المناخي تضم كافة الجامعات المصرية، تشتمل الوثيقة علي الخطوط الاستراتيجية العامة لمعاونة الجامعات لرسم خارطة طريق واضحة لتقديم حلول لحد او للتكيف مع التغيرات المناخية، انشاء شركات متخصصة في الطاقة والمياه في الجامعات المصرية والعمل علي ان تكون بيوت خبرة للاستشارات والخدمات في مواجهة التغيرات المناخية، انشاء مرصد و قاعدة بيانات موحدة علي مستوي الجامعات المصرية لمتابعة النشر الدولي والنشر المحلي للبحوث في مجالات التغير المناخي ومتابعة الفواتير البحثية كاداه لدعم الخطط البحثية المستقبلية مع ضرورة تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الملكية والتشجيع علي حصد براءات الاختراع في هذا المجال.

وتضمنت أيضاً التوصيات انشاء مركز قومى للدراسات التكاملية فى مجال التغيرات المناخية يكون من اهم اهدافه التنسيق والتكامل بين التخصصات المختلفة والتشجيع على إنشاء مركز متخصص فى كل جامعة مصرية لرصد التغيرات المناخية فى المحافظات، تعزيز نظم الانذار المبكر والتنبؤ بالتغيرات المناخيه للحد من اخطارها والمساعده فى وضع خطط لمواجتها، تحفيز الجامعات المصرية علي النهوض بالبيئة التعليمية وتحسينها لمواكبة جامعات الجيل الرابع وخلق مناخ يسهم في الإبداع والابتكار، تشجيع الباحثين على اجراء بحوث علمية تطبيقية فى مجالات التغيرات المناخية وتعظيم الاستفادة منها، خلق بيئة خضراء داخل المجتمع الجامعى (جامعة خضراء صديقة للبيئة).

كما تضمنت التوصيات أيضاً ضرورة إقامة مركز للاستدامة بكل جامعة دوره يحرص علي ادماج بعد الاستدامة ومتابعته في كل انشطة وبحوث الجامعة مع التوسع في عقد الشراكات المحلية والاقليمية في هذا المجال ،خلق دوائر معرفة وبحثية تربط الجامعات المصرية في المجالات المتماثلة بهدف تعظيم الاستفادة ونقل الخبرات و الوصول الي حلول تسهم في حل المشكلات التي تواجه مصر نتيجة التغيرات المناخية والعديد من التوصيات المتعلقة بحماية الآثار المصرية والتوسع في استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة واستخدام نظم الزراعة العضوية واستخدام الابتكارات العلمية والنظم الذكية للحد من الانبعاثات الكربونية.