الجامعة العربية تحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسير أبو حميد
حملت جامعة الدول العربية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد فجر اليوم وتداعياتها الخطيرة.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، إن هذه الجريمة "جريمة قتل بطيء" متعمد بالإهمال الطبي الممنهج الذي يمارسه الإحتلال على مرأى ومسمع من العالم ودوله ومنظماته المعنية بحقوق الإنسان، والعدالة الإنسانية والقانونية
وأضاف أنه طالما مارس الاحتلال هذه الجريمة بحق مئات الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، دون رادع قانوني أو وازع أخلاقي بل تمادي بانتهاك أبسط حقوق الإنسان والأسرى الفلسطينيين التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية الضامنة للرعاية الطبية الحقيقية.
ودعا الأمين العام المساعد، المنظمات الدولية المعنية للتحرك العاجل لوقف هذه السلسلة من الجرائم.
وطالب هيئات العدالة الدولية بمساءلة سلطات الاحتلال عن هذه الجرائم، والإفراج عن الأسرى المرضى والأطفال وكبار السن .
كما طالب أيضا المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جثمان الشهيد ناصر أبو حميد وتسليمه لذويه، مؤكدا على مواصلةالجامعة جهودها في الدفاع عن قضايا وحقوق الأسرى الفلسطينيين، ودعمها الكامل للنضال العادل للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وتصديه للاحتلال لانتزاع حقوقه الوطنية في الإستقلال والحرية، وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأعرب الأمين العام المساعد عن خالص العزاء للرئيس الفلسطيني محمود عباس وللشعب الفلسطيني، وللحركة الأسيرة الفلسطينية، وعائلة الشهيد، ولأيقونة الصبر الصمود أيقونة الثبات والعطاء أم ناصر والدة الشهيد.
