الدولار يواصل نزيف الخسائر أمام الجنيه.. فقد 31.5 % وتوقعات بانخفاضات متتالية خلال الأيام المقبلة

 الفائدة كان أحد الأسباب مع وجود أوعية إدخارية بعائد مرتفع، وهو أمر قد يغري حملة الدولار للتخلي عنه والاستثمار بشكل آمن وقانوني. 

أشارت إلى توفير البنك المركزي مبلغ 5.3 مليار دولار للاعتمادات المستندية، أمر أثر أيضًا باعتباره مؤشرا على انفراج أزمة الاستيراد، وهو أمر سبب ارتباكا في السوق السوداء التي تعتمد في وجودها على وجود خلل في موارد العملة الصعبة.

الدكتور وليد جاب الله، أستاذ التشريعات الاقتصادية، يؤكد أن السوق السوداء تعتمد على الشائعات والممارسات الضارة بالاقتصاد مثل المضاربة والبحث عن مصالح شخصية، وتعرض من يعمل بها للعقوبة الجنائية.
أضاف أن ما تشهده تلك السوق لا تعبر عن القيمة الحقيقة للجنيه المصري والبنوك العالمية مثل «جولدمان ساكس» أكدت تلك النقطة وبالتالي ارتفاع الجنيه بها أو انخفاضه لا يعبر عن قيمة الجنيه الحقيقية.

وأشار إلى وجود متغيرات أثرت على تلك السوق منها اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي الذي  يعطي إشارة لنجاح مصر في تدبير مصادر تسد بها فجوتها التمويلية.

وشدد على أن السياسة النقدية لن تترك تلك السوق لفترة طويلة  إذ سيتم اتخاذ سياسات يترتب عليها القضاء عليها، مشددًا على أن المضاربات الخاسر فيها هم المواطنون الذين يحاولون العمل بها، ففي  لحظة الخطر يقفز كبار المؤثرين بالسوق السوداء تاركين الخسائر للصغار.