مريم الكعبي سفيرة الإمارات: جائزة خليفة الدولية تضاعف جهودها للنهوض بقطاع التمور

وقالت: تتعدد اللقاءات وتتنوع المناسبات في هذا البلد الكريم فهو الحاضن لأنشطة ومبادرات تجلت فيها أسمى معاني التعاون الأخوي ورسخ ذلك عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وتزداد رسوخًا في ظل العلاقات الأخوية والتنسيق المستمر بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وشقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تهدف لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.

وأضافت أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، قامت العديد من المساهمات والمشاركات في جمهورية مصر العربية منها تنظيم عدة مهرجانات للتمور المصرية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية، مما يؤكد على أهمية جهود الجائزة في تحقيق زيادة في صادرات التمور المصرية خاصة بعد قيام الجائزة بتأهيل وتطوير مصنع تمور سيوة الحكومي، بطاقة إنتاجية قدرها 10 آلاف طن سنوياً، كما أن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي سلمت مجمع تمور الوادي الجديد الذي قامت بتأهيله وتشغيله من جديد بتكلفة إجمالية بلغت 18 مليون جنيه مصري.  

وأوضحت: برغم كل التحديات التي يمر بها العالم، عملت الجائزة على مضاعفة الجهود في تطوير برامجها الامر الذي تطلب إحداث تغيير كبير في أسلوب التفكير وأدوات التنفيذ، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.

وقالت: تؤمن الامارات بأن الاهتمام في الجوانب الزراعية بشكل عام هي من اساسيات ملف تغير المناخ والأمن الغذائي العالمي وهو الذي جعلنا أكثر وعياً بأهمية الأمن الغذائي، وأكثر حرصاً على تسريع وتيرة الجهود الوطنية لتطوير قطاع الإنتاج الغذائي القائم على التكنولوجيا، والعمل على تضييق الفجوة الغذائية، حيث تقدم الامارات نماذج مبتكرة في تمويل العمل المناخي، بما في ذلك مبادرة "الابتكار الزراعي للمناخ" التي أطلقتها الإمارات في 2021، هذا بجانب قيام الإمارات بتقديم أكثر من مليار دولار كمساعدات لدعم العمل المناخي في ما يزيد عن 40 دولة، كما واطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة في الامارات مؤخرا الحوار الوطني للأمن الغذائي لمناقشة التحديات والموضوعات التي تساهم في تعزيز الأمن الغذائي لدولة الامارات.

وقالت: اقتنص الفرصة للثناء على الحكومة المصرية وجهودها المبذولة في COP27 واستكمالا له يمثل انعقاد مؤتمر المناخ «COP28»المزمع إقامته في الإمارات فرصةً لتبادل وتعلم ممارسات وطرق جديدة لتحسين حياة المجتمعات،ومواجهة تأثيرات تغير المناخ من خلال شراكات وحلول ومخرجات تساهم في إحداث نقلة نوعية إيجابية في القطاع الزراعي والأنظمة الغذائية.