هدم مطعم نجل أقوي وزراء مبارك

تصدر هدم مطعم لوسيدا، الكلمات البحثية في مؤشرات البحث، خلال الساعات الماضية، حيث يهتم الكثيرون بمعرفة تفاصيل مطعم لوسيدا الذي أصبح في مقدمة اهتمامات المواطنين، خاصة وأنه يرتبط بأسماء العديد من المشاهير، ومنهم نجل أحد رموز نظام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك

تسبب لوسيدا هاسيندا في حدوث مشادات مع صاحب المطعم وانتشار معلومات مغلوطة بشأنه، خاصة وأنه يقع في قرية هاسيندا الساحل الشمالي، ويمتلكه نجل ممدوح البلتاجي، وزير السياحة والشباب والإعلام في عهد مبارك، والذي تولى عددا من الوزارات منها وزيرا مفوضا إعلاميا بسفارة مصر في فرنسا.

وفشلت محاولات المسئولين عن قرية هاسيندا في التوصل لحل يرضي جميع الأطراف في هذه الأزمة، حتى تم هدم جزء منه بواسطة معدات الحفر وبعض القوات العسكرية المعدة.

وأعلن اتحاد مطعم لوسيدا انهى جميع الإجراءات الخاصة بسداد حق الانتفاع على الشاطئ لجميع الأنشطة، بعد هدم جزء منه ، وشملت محضر تنسيق قيادة المنطقة الشمالية العسكرية الشعبة الهندسية، وفرع إعداد الدولة للحرب، ومحضر تنسيق بين تعاون بين قاعدة الاسكندرية البحرية واتحاد شاغلي هاسيندا

وترددت الكثير من الأنباء بأن رجل الأعمال الذي قام بالشكاوى والذي حاول كثيرا أن يغلق المطعم، حتى تم هدمه هو رجل الأعمال الشهر هشام طلعت مصطفى، وهو ما جعل الجميع يربط بين النظام السابق وتوجهاته، حتى هدم المطعم من قبل الجهات العسكرية المختصة

وأضاف هشام طلعت أنه لم يكن موجودا في المنتجع مطلقا منذ أسبوع من تاريخ هدم مطعم لوسيدا، وينفي صلته بالواقعة، وأن هذا يهدف إلى الإساءة والنيل منه دون سند، يوجه له ذلك

 وكشف رجل الأعمال محمد فاروق رئيس مجلس إدارة شركة موبيكا، حقيقة ما تردد عن وجود خلافات بينه وبين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، بشأن المطعم، وإرسال الأخير لبودي جارد في إحدى الحفلات التي ينظمها محمد فاروق، قائلا: أخبارًا ليس لها أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي خلاف بيني وبين جاري في قرية هاسيندا، والمهندس هشام طلعت مصطفى هو صديق شخصي لي منذ أكثر من 30 عامًا، لذا وجب عدم الزج بإسمه في أي شيء من هذه المواقف التي تؤثر على توتر العلاقات.