غادة شلبي تشارك في مؤتمر "الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي
الثلاثاء 31/أكتوبر/2023 - 05:19 م
محمود السعدي
طباعة
بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، شاركت، اليوم، غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في مؤتمر "الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي...الشباب محور التنمية.. الفرص والتحديات" الذي أُقيم، برئاسة الدكتورة هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب، بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء وينظمه اتحاد المستثمرات العرب بالتنسيق مع جمعية سيدات الأعمال للتنمية.
ويُقام المؤتمر تحت رعاية ومشاركة رئاسة مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية وعدد من الوزارات والجهات منها وزارات السياحة والآثار، والدفاع والإنتاج الحربي، والطيران المدني، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والتجارة والصناعة، والمالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، ومحافظة جنوب سيناء.
كما شارك في المؤتمر عدد من القيادات الحكومية في عدد من الدول العربية والأفريقية.
وخلال المؤتمر، ألقت نائب الوزير كلمة استهلتها بالإشادة باختيار مدينة شرم الشيخ مدينة السلام لعقد هذا المؤتمر الهام، كما أشادت بما تشهده مدينة شرم الشيخ من تطور حيث أصبحت حاضنة لسياحة المؤتمرات، بالإضافة إلى ما تتمتع به من مقومات سياحية فريدة، كما أنه جاري إعدادها لاستقبال السياحة الروحانية والاستشفائية.
كما أشارت إلى آخر التطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر وما حققته من نجاح ملحوظ خلال الفترة الماضية، مؤكدة على أن ذلك النجاح يعزو بشكل كبير إلى الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار والتي تهدف إلى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028 وترتكز على عدد من المحاور منها تحسين مناخ الاستثمار السياحي بمصر وذلك لما يمثله الاستثمار السياحي من أهمية في دعم وتطوير صناعة السياحة. وأضافت أن الوزارة تحرص على العمل على جذب الاستثمار السياحي وذلك من خلال تسليط الضوء باستمرار على الإمكانيات الهائلة والمقومات الكبيرة التي تمتلكها مصر والتي تتمثل في المقومات الأساسية من شواطئ وثقافة وترفيه إلى جانب المنتجات الإضافية التي تعكف الدولة والوزارة على تطويرها مثل السياحة الصحية بشقيها الاستشفائية والعلاجية والسياحة الروحانية في منطقة التجلي الأعظم بسانت كاترين، علاوة على الفرص الاستثمارية في عدد من المناطق السياحية التي تكفل للمستثمرين فيها النجاح في تحقيق عائد استثماري في المناطق الواعدة مثل المناطق المحيطة بمنطقة أهرامات الجيزة ومطار سفنكس، ومدينتي الأقصر وأسوان.
كما أوضحت جهود الدولة في تقديم كافة التيسيرات والحوافز لجذب الاستثمارات في مختلف المجالات لاسيما السياحة إلى جانب تكاتف جميع الجهات المعنية بالدولة التي تسعى دوماً لتهيئة المناخ المناسب والجاذب للاستثمار.
وتحدثت أيضاً عن حرص الوزارة على تحقيق الاستدامة في القطاع السياحي لتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية، ونوهت عن فوز قريتين مصريتين في مبادرة أفضل القرى الريفية السياحية التي أطلقتها منظمة السياحة العالمية ووضع قريتين على قائمة الترقي المؤهلة لتصبح في المستقبل على هذه القائمة، وهو ما يمثل دعماً للشباب والمرأة والأٌسر بهذه المناطق عن طريق دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وأضافت نائب الوزير، أن الوزارة تولى السوق العربي والأفريقي اهتماماً كبيراً وتحرص على العمل على جذب حركة سياحية أكبر منهما وهو ما يؤدى بدوره إلى إبراز الإمكانيات الفريدة للمقصد السياحي المصري وجذب مزيد من الاستثمارات إليه.
كما تحدثت عن دور الشباب في تحقيق التنمية، مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية بالشباب بشكل كبير، وأن وزارة السياحة والآثار إيماناً منها بأهمية تفعيل دور الشباب والاستفادة من إمكانياته وطاقاته وقدراته فقد أتاحت له الفرصة من خلال تولى العديد من المناصب في الوزارة وإسناد المهام له ليتمكن من المشاركة في اتخاذ القرار، وأشارت أن صناعة السياحة المصرية تعتمد على المهارات الشابة التي تتخرج من الكليات والمعاهد المصرية المتخصصة في السياحة والفندقة والتي تتسم بمستوى متميز من التعليم والمهنية.
وفى ختام كلمتها، دعت الضيوف المشاركين في المؤتمر للاستمتاع بإقامتهم في مصر وبكل مقوماتها الفريدة.
ويُقام المؤتمر تحت رعاية ومشاركة رئاسة مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية وعدد من الوزارات والجهات منها وزارات السياحة والآثار، والدفاع والإنتاج الحربي، والطيران المدني، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، والتجارة والصناعة، والمالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، ومحافظة جنوب سيناء.
كما شارك في المؤتمر عدد من القيادات الحكومية في عدد من الدول العربية والأفريقية.
وخلال المؤتمر، ألقت نائب الوزير كلمة استهلتها بالإشادة باختيار مدينة شرم الشيخ مدينة السلام لعقد هذا المؤتمر الهام، كما أشادت بما تشهده مدينة شرم الشيخ من تطور حيث أصبحت حاضنة لسياحة المؤتمرات، بالإضافة إلى ما تتمتع به من مقومات سياحية فريدة، كما أنه جاري إعدادها لاستقبال السياحة الروحانية والاستشفائية.
كما أشارت إلى آخر التطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر وما حققته من نجاح ملحوظ خلال الفترة الماضية، مؤكدة على أن ذلك النجاح يعزو بشكل كبير إلى الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار والتي تهدف إلى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028 وترتكز على عدد من المحاور منها تحسين مناخ الاستثمار السياحي بمصر وذلك لما يمثله الاستثمار السياحي من أهمية في دعم وتطوير صناعة السياحة. وأضافت أن الوزارة تحرص على العمل على جذب الاستثمار السياحي وذلك من خلال تسليط الضوء باستمرار على الإمكانيات الهائلة والمقومات الكبيرة التي تمتلكها مصر والتي تتمثل في المقومات الأساسية من شواطئ وثقافة وترفيه إلى جانب المنتجات الإضافية التي تعكف الدولة والوزارة على تطويرها مثل السياحة الصحية بشقيها الاستشفائية والعلاجية والسياحة الروحانية في منطقة التجلي الأعظم بسانت كاترين، علاوة على الفرص الاستثمارية في عدد من المناطق السياحية التي تكفل للمستثمرين فيها النجاح في تحقيق عائد استثماري في المناطق الواعدة مثل المناطق المحيطة بمنطقة أهرامات الجيزة ومطار سفنكس، ومدينتي الأقصر وأسوان.
كما أوضحت جهود الدولة في تقديم كافة التيسيرات والحوافز لجذب الاستثمارات في مختلف المجالات لاسيما السياحة إلى جانب تكاتف جميع الجهات المعنية بالدولة التي تسعى دوماً لتهيئة المناخ المناسب والجاذب للاستثمار.
وتحدثت أيضاً عن حرص الوزارة على تحقيق الاستدامة في القطاع السياحي لتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية، ونوهت عن فوز قريتين مصريتين في مبادرة أفضل القرى الريفية السياحية التي أطلقتها منظمة السياحة العالمية ووضع قريتين على قائمة الترقي المؤهلة لتصبح في المستقبل على هذه القائمة، وهو ما يمثل دعماً للشباب والمرأة والأٌسر بهذه المناطق عن طريق دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وأضافت نائب الوزير، أن الوزارة تولى السوق العربي والأفريقي اهتماماً كبيراً وتحرص على العمل على جذب حركة سياحية أكبر منهما وهو ما يؤدى بدوره إلى إبراز الإمكانيات الفريدة للمقصد السياحي المصري وجذب مزيد من الاستثمارات إليه.
كما تحدثت عن دور الشباب في تحقيق التنمية، مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية بالشباب بشكل كبير، وأن وزارة السياحة والآثار إيماناً منها بأهمية تفعيل دور الشباب والاستفادة من إمكانياته وطاقاته وقدراته فقد أتاحت له الفرصة من خلال تولى العديد من المناصب في الوزارة وإسناد المهام له ليتمكن من المشاركة في اتخاذ القرار، وأشارت أن صناعة السياحة المصرية تعتمد على المهارات الشابة التي تتخرج من الكليات والمعاهد المصرية المتخصصة في السياحة والفندقة والتي تتسم بمستوى متميز من التعليم والمهنية.
وفى ختام كلمتها، دعت الضيوف المشاركين في المؤتمر للاستمتاع بإقامتهم في مصر وبكل مقوماتها الفريدة.