رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي

مناوشات بين الكوريتين.. كوريا الجنوبية تحذر جارتها الشمالية بسبب تهديدها الأخير

الخميس 09/نوفمبر/2023 - 10:15 ص
الحياة اليوم
نورا علي
طباعة

حذّرت كوريا الجنوبية، اليوم، جارتها الشمالية من التصرف المتهور بعد أن هددت بيونج يانج بإطلاق وابل من النيران على سول، بسبب منشورات مناهضة للشمال عبر الحدود، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

جاء التحذير بعد يومٍ واحد من نشر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، تعليقًا يزعم أن الحرب النفسية بما في ذلك حملة المنشورات المناهضة لبيونج يانج ستكون بمثابة حافز لنهاية كوريا الجنوبية.

وقالت الوكالة الكورية الشمالية: «إن موقف قواتنا المسلحة الثورية هو أن ما نحتاجه هو إطلاق وابل من نيران العقاب، ليس فقط على قاعدة توزيع المنشورات، لكن أيضًا على معقل الدمية بما يتجاوز ردودنا السابقة».

وقضت المحكمة الدستورية في سول، خلال سبتمبر الماضي، بأنّ الحظر المفروض على حملة المنشورات عبر الحدود وفقًا لقانون تطوير العلاقات بين الكوريتين المعدل غير دستوري، قائلة إنّه يقيد بشكل مفرط الحق في حرية التعبير.

وأطلقت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، التي تتولى شؤون الكوريتين، إجراءات لإلغاء المبادئ التوجيهية التي تحظر إرسال منشورات دعائية في جميع مناطق كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب».

وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنّ توزيع المنشورات في الشمال هو نشاط تطوعي تقوم به المجموعات المدنية وفقا لحرية التعبير التي يكفلها دستورنا، مضيفة أنّنا نحذر بشدة كوريا الشمالية من التصرف بشكل متهور واستخدام قرار المحكمة الدستورية بإلغاء حظر حملات المنشورات عبر الحدود كذريعة.

ولعدة سنوات، أرسل المنشقون الكوريون الشماليون في كوريا الجنوبية والناشطون المحافظون بالونات تحمل منشورات مناهضة للنظام الكوري الشمالي إلى الشمال.

وفي أكتوبر 2014، أطلقت كوريا الشمالية النيران من أسلحة رشاشة على هذه البالونات، وسقطت بعض الرصاصات في الأراضي الكورية الجنوبية، لكن لم يصب أحد بأذى. وفجّرت كوريا الشمالية أيضًا مكتب الاتصال بين الكوريتين في مدينة كايسونج الحدودية في يونيو 2020، احتجاجًا على إرسال منشورات دعائية.

في ديسمبر 2020، سنّت كوريا الجنوبية قانونًا لوقف حملات المنشورات، بعد حوالي ستة أشهر من تهديد كيم يو-جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، بإلغاء اتفاقية 2018 العسكرية مع الجنوب احتجاجًا على الحملة.