رئيس جمعية مجاهدى سيناء: المصريون شاركوا بالانتخابات للمحافظة على الاستقرار
قال الشيخ عبد جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن اللجان شهدت زحاما غير عادي، وسيستمر غدا وبعد غد، وأبناء سيناء سافروا مسافة 150 كيلومترا للإدلاء بأصواتهم، وهذا يدل على وعي وحب.
وأضاف خلال مدخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الحقيقة الناس حين سألناهم من ستنتخبون قالوا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحين سألنا لماذا، قالوا إن الرجل أقام إنجازات غير مسبوقة في سيناء خلال السنوات العشر الماضية، وهناك إرادة حقيقية لتنمية سيناء تنمية حقيقية، وسننتخبة ليكمل المسيرة والإنجازات.
وأوضح أن الجهد المبذول من الدولة الفترة الماضية في سيناء جعل جميع أهالي سيناء يحتشدون حول اللجان، رجالا ونساء وشباب، وهذه المشاهد نراها للأول مرة، وتثبت ولاء وانتماء أهالي سيناء للدولة المصرية.
ولفت إلى أن هناك توجه غير عادي من المصريين إلى صناديق الاقتراع للمحافظة على استقرار رأس الدولة، لاستمرار الاستقرار الأمني والحفاظ عليه، وحين نرى الحرائق في الدول حولنا نقول شكرا للأمن المصري والقوات المسلحة.
وذكر أن الحافلات تتدفق على معبر رفح منذ 7 أكتوبر، وهذه عادة الشعب المصري، هو شعب معطاء ويدعم كل الدول العربية، من خلال توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأشاد بتغطية قناة "إكسترا نيوز" على مستوى لجان الجمهورية خلال عملية الانتخابات.
وأكد أن التنمية في سيناء كانت مستمرة حتى في ظل الإرهاب، ورأينا المدن الجديدة في سيناء والسكة الحديد التي تربط ميناء العريش بميناء نويبع، وقضينا على الإرهاب إلى لا عودة.
ولفت إلى أن المرأة المصرية خرجت اليوم في طوابير لحرصها على الاستقرار الأمني، وحرصها على سلامة زوجها وأبنائها في ظل الاستقرار الأمني، لأننا عنينا في السنة التي اختطفت فيها مصر من الانفلات الأمني.
وشدد على أن الرئيس السيسي له مواقف كثيرة مشرفة في الاحداث الأخيرة في غزة، حين رفض تهجير الفلسطينيين ورفض التفريط في أي ذرة رمال من سيناء، وشدد على أن أبناء سيناء لم يتأخروا في دعم إخوانهم في غزة، ونحن لا نريد تكرار نكبة 1948، ولن نرضى أن تفرغ غزة من سكانها وتتحول لمستوطنات إسرائيلية، ونتعجب من موقف الدول الغربية وبخاصة أمريكا، التي تتحدث كل يوم عن حقوق الإنسان ولا تفعل شيئا للأطفال الذين يقتلون في غزة.