سيارات الإطفاء تهرع إلى البيت الأبيض لإطفاء حريق
الإثنين 15/يناير/2024 - 09:51 م
شهد محمد
طباعة
هرعت فرق الإطفاء وغيرها من المستجيبين للطوارئ إلى البيت الأبيض بعد مكالمة مزيفة لخدمة الطوارئ تدعي زورا أن البيت الأبيض اشتعلت فيه النيران مع شخص محاصر بالداخل.
تم إجراء مكالمة الطوارئ الكاذبة صباح اليوم الاثنين في واشنطن، ما أدى إلى استجابة سريعة من قبل خدمات الإطفاء والإسعاف في مقاطعة كولومبيا.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، قال المتحدث باسم خدمات الإطفاء والطوارئ الطبية في العاصمة، نوا جراي: "كانت الطواقم في طريقها إلى البيت الأبيض في غضون دقيقة واحدة من المكالمة، وبالتنسيق مع الخدمة السرية، تقرر أنه لا توجد حالة طوارئ للحرائق”.
وبحسب ما ورد، احتشدت ثلاث عشرة سيارة طوارئ في البيت الأبيض قبل التأكد من أن المكالمة كانت خدعة.
وكان بايدن في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ماريلاند أثناء الحادث وكان من المقرر أن يعود إلى المنزل بعد ظهر الاثنين.
وتأتي حالة الطوارئ المزيفة في البيت الأبيض وسط سلسلة من حوادث مزعومة التي استهدفت شخصيات سياسية أمريكية في الأسابيع الأخيرة. عادة ما يتم إجراء مكالمات الضرب لتحفيز مشاجرات عنيفة محتملة بين فرق القوات الخاصة التابعة للشرطة والأهداف غير المقصودة للمخادعين.
على سبيل المثال، تم استهداف المشرعين الجمهوريين مارجوري تايلور جرين وبراندون ويليامز في منازلهم في يوم عيد الميلاد بمكالمات تبلغ زورا عن جرائم عنف جارية.
كما قدم متصلو الطوارئ تقارير كاذبة في الأسابيع الأخيرة تزعم أن جرائم العنف كانت جارية في منزلي جاك سميث، المستشار الخاص الذي يتعامل مع محاكمتين جنائيتين فيدراليتين ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتانيا تشوتكان، القاضية التي تنظر في إحدى تلك القضايا.
وتم إخلاء مبان حكومية في عدة ولايات أمريكية في وقت سابق من هذا الشهر، ردا على تهديد بإرسال قنبلة عبر البريد الإلكتروني.