وصول أولى رحلات شركة هاينان الصينية إلى مطار القاهرة قادمةً من شينزين
إستقبل مطار القاهرة الدولى، اليوم، أولى رحلات شركة هاينان الصينية Hainan Airlines القادمة من الصين، في مطار القاهرة الدولي.
ونظمت شركة ميناء القاهرة الجوي استقبالا خاصًا للطائرة وفقًا لبروتوكول أول رحلة تهبط في المطار، حيث تم رش المياه على الطائرة تعبيرًا عن الاحتفال بوصولها.
ومن المقرر أن تقوم شركة Hainan Airlines بتسيير 3 رحلات أسبوعيًا يومي الأحد والثلاثاء والخميس بين مطار القاهرة وشينزين في الصين.
وكانت قد دشنت شركة هاينان الصينية للطيران أول خط طيران مباشر بين مطار القاهرة الدولي ومدينة شينزين الصينية، وأعلنت عن تشغيل 3 رحلات أسبوعيًا بين مقاطعة شينج ين الصينية ومطار القاهرة، بهدف استيعاب نمو حركة الركاب بين الجانبين. الطائرات بسعة 292 راكبا على خط القاهرة، بهدف التمكن من نقل أكبر عدد من الركاب بين الجانبين خلال الرحلة الواحدة.
وقال اللواء أحمد حمدي، رئيس قطاع السياحة الداخلية الأسبق مدير عام هاينان الصينية للطيران بمصر، إن تدشين خط الطيران الجديد بين مطار القاهرة ومدينة شينزين الصينية يهدف إلى دفع الحركة السياحية الوافدة من الصين إلى مصر، والتي تراجعت منذ تفشي جائحة كورونا، خاصة أن السوق الصينية تعد من أهم أسواق السياحة الثقافية والأثرية، كما أن السائح الصيني يتميز بالإقامة المطولة ويفضل الاستكشاف والتنقل بين المدن التي تضم الآثار، لافتا إلى أن الصين تصدر للعالم نحو 130 مليون سائح سنويا، وبالطبع لم تحصل مصر على نصيبها العادل من كعكة السياحة الصينية التي تتهافت عليها كافة المقاصد العالمية.
وأضاف "حمدي" أن خط الطيران الجديد قد يكون بداية لاستعادة الاتصال الجوي المباشر بين المدن الصينية المختلفة والمدن السياحية في مصر، ومنها الأقصر والغردقة وشرم الشيخ، وهي الخطوط التي كانت متوافرة في الماضي غير أنها توقفت إثر تفشي الجائحة الدولية، لافتا إلى أن رحلات شركة هليات الصينة سوف تنقل 236 سائحا في الرحلة الواحدة بإجمالي 12 رحلة منتظمة في الشهر.
وأكد وجود طلب قوي في السوق الصينية لزيارة مصر، وتضع هيئة تنشيط السياحة على رأس أولوياتها تنفيذ الخطط الترويجية لجذب أكبر حصة ممكنة من هذه السوق.
ونوه "حمدي" بأن مدينة شينزين تعتبر واحدة من أهم المدن الصناعية في العالم، والتي تضم مصانع ومراكز رئيسية لكبرى العلامات الدولية، مثل شركة هواوي وأوبو وبي واي دي وجيلي، ما يجعلها مركزا لأكبر التجمعات من المديرين والعاملين بالمصانع والشركات الكبرى، وبالتالي تعتبر سوقا هامة لأي مقصد سياحي يسعى لجذب الحركة السياحية.