الرابطة العالمية للجوائز القرآنية تجتمع بـ مصر..وتصدر بيانها من بورسعيد... نعمل لخدمة كتاب الله
الأحد 04/فبراير/2024 - 06:26 م
اجتمعت الرابطة العالمية للجوائز القرآنية، اليوم الاحد بـ محافظة بورسعيد، وذلك ضمن فاعليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، وخلال تواجدهم واجتماعهم الأول في مصر لبحث الخطوات والتنسيق بين دول العالم لخدمة القرآن الكريم.
وعقد الاجتماع بحضور الدكتور محمد الشريف رئيس الرابطة العالمية للجوائز القرآنية، والدكتور صادق علي الأمين العام للرابطة العالمية للمسابقات والجوائز القرانية، والدكتور عبد الجليل المهدي نائب الأمين العام للرابطة والدكتور عبد الباري عبد الرحمن رئيس مسابقة كنيا الدولية ومقرر الرابطة، والإعلامي عادل مصيلحي رئيس مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، والدكتور نور الدين قاسم رئيس جائزة مسابقة اثيوبيا الدولية، والدكتور علي الزين رئيس جائزة الخرطوم الدولية، والشيخ عبد المنان القسوري ممثل جائزة تانزانيا الدولية، والدكتور خالد المالود رئيس مسابقة السيد جنيد العالمية بمملكة البحرين، وضيف الشرف الدكتور عبد الله خلف الامين العام لمجمع القران الكريم بالشارقة.
وفي كلمته قدم الإعلامي عادل مصيلحي مدير مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني الشكر لرؤساء المسابقات والجوائز الدولية علي تلبية الدعوة وعقد الاجتماع في مصر، مؤكدا أن مسابقة بورسعيد تلقي دعما غير مسبوق من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، جعلها واحدة من أهم المسابقات في العالم، خاصة وأنها تقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأشار مدير مسابقة بورسعيد أن حفل افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية وحضور ممثلوا المسابقات الدولية جاء بمثابة اعلانا رسميا للعالم أجمع بتدشين الرابطة العالمية للجوائز القرآنية، مشيرا إلي أن مصر دائما هي منارة الإسلام ومهد الحضارات وهي بلد القرآن الكريم، مؤكدا أن الهدف من الرابطة هو خدمة كتاب الله عز وجل.
والقي الدكتور محمد الشريف رئيس الرابطة العالمية للجوائز القرآنية البيان الختامي للإجتماع، والذي أشاد خلاله بدور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد في تنظيم مسابقة ناجحة يشارك بها متسابقين من أكثر من 78 دولة، ويحضر فاعلياتها النهائية متسابقين من 50 دولة متواجدون ببورسعيد، مشيرا أن الإجتماع يأتي في إطار الإعلان عن الرابطة، واهدافها في خدمة كتاب الله، وأشار أن من أعظم الأعمال خدمة الدين والقرآن، ويحقق أهداف الدول والحكومات في بناء الإنسان ونشر الفضيلة.