بورسعيد تواصل استقبال آلاف الوافدين من أنحاء مصر لزيارة المشروعات والمقاصد السياحية
الجمعة 16/فبراير/2024 - 06:40 م
جمال نوفل
طباعة
في مشهد يتكرر اسبوعيا، شهد سوق السمك الجديد بحي العرب ، اليوم، إقبالا كبيراً من المواطنين بمحافظة بورسعيد ومن المحافظات الأخرى، وذلك خلال العطلة الأسبوعية، حيث يتكرر مشهد زيارة الٱلاف من المواطنين من بورسعيد والمحافظات المجاورة للسوق خلال إجازة نهاية الأسبوع منذ افتتاحه .
وأكد عدد من زائري بورسعيد حرصهم على زيارة السوق والذي اكتسب شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأحد أهم المناطق الخدمية التي يتوجه إليها الزائرون لتناول الغذاء بعد جولتهم بمدينة بورسعيد، فضلا عن شراء مختلف أنواع الأسماك ذات الأسعار المتميزة ، حيث يعتبر سوق الأسماك الجديد سوقًا خدميًا متكاملًا لكل أهالي بورسعيد ونقلة كبرى لمنظومة الخدمات المقدمة للمواطن.
وأشاد المواطنون من محافظة بورسعيد، بالصرح الخدمي والتجربة الرائدة لمحافظة بورسعيد في مجال الاسواق، مؤكدين أنه جرى إقامة سوق بورسعيد على أحدث مستوى عالمي، ويدار من خلال شركة متخصصة في أعمال الإدارة و الأمن والنظافة من خلال منظومة إلكترونية متكاملة.
كما شهد مول. " مول الملابس الجديد " بوسطoutlet المدينة في حي العرب، إقبال الٱلاف من زوار بورسعيد وأبناؤها ، والذي صمم على أحدث طراز ويضاهي كبرى المولات التجارية و أصبح منطقة جذب سياحي ومزارا لزوار المدينة وأبنائها بما يضمه من وسائل ترفيه وتوفير الراحة للزائرين، فضلا عن أن المنطقة المحيطة بالمول تشهد أسواق عملاقة وأعمال تطوير غير مسبوقة في الطرق والمحاور، مما يجعل مجمع الأسواق بالعرب يمثل داون تاون مدينة بورسعيد، فضلا عن أن المول مزود بعشر سيارات كهربائية لنقل الزوار وكبار السن بين المناطق الممتدة علي طول المول ويشمل كافيهات لخدمة الزوار وست سلالم كهربائية وأربعة مصاعد أخرى لخدمة المترددين لسهولة التنقل بين الدور الأول والأرضي بالمول.
👈وأشاد عدد كبير من المواطنين بالنقلة النوعية التي شهدتها منطقة مجمع الأسواق بحي العرب، وخاصة سوق الملابس المستعملة، ويجذب ٱلاف الزائرين، و يقام على مساحة ١٦ ألف متر بجوار بازار بورسعيد الجديد وسوق الأسماك، و يضم ٣١٦ محلاً تجاريا .
خلال عطلة نهاية الأسبوع، تشهد محافظة بورسعيد بصفة مستمرة إقبالا كبيرا من الزائرين من كافة أنحاء مصر، وذلك لمشاهدة الأماكن والمشروعات السياحية والحضارية التى تم إقامتها وتطويرها ببورسعيد مؤخرا، وداخل بازار بورسعيد أشاد عدد كبير من الزائرين بما لمسوه من طفرة في مستوى الخدمات، وتوافر لكافة أنواع المنتجات الغذائية ، وتصميم الأسواق الذي يوفر النظام وعدم التكدس بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة والمظهر الحضارى، وقالو أن محافظة بورسعيد أصبحت تشهد كبرى المشروعات التنموية في عدد من المجالات خلال فترة وجيز، كما اكتسبت شهرة واسعة كأشهر الأماكن السياحية خلال الفترة الحالية.
وشهدت محافظة بورسعيد استمرار توافد المواطنين من بورسعيد والرحلات السياحية والجولات الميدانية لأبناء المحافظات المجاورة للتنزه والاستمتاع بحديقة فريال التي تمتلك مقومات سياحية رائعة والمُصمَّمة على الطراز الأوروبي و التي اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمون إلى المحافظة والتي يتم تداولها على نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. فضلا عن زيارة حديقة المسلة، معربين عن فخرهم بما يحدث على أرض الباسلة من أعمال التنمية الشاملة والتى تعيد لبورسعيد مكانتها الرائدة بين محافظات مصر، وتساهم في تحقيق أعلى مستوى من السياحة للمحافظة.
كما استقبلت مدينة بورفؤاد خلال الساعات الأولى من صباح اليوم ، المئات من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى ، حيث يستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد لزيارة العديد من المعالم السياحية والتاريخية وعلى رأسها جبال الملح بشركة النصر للملاحات والتي اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمين للمدينة والتي أصبحت من أفضل الأماكن السياحية ببورسعيد مؤخراً هذا بالإضافة إلى ركوب المعدية وإلتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية وزيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي والذي يعد أقدم نادي تم إنشاؤه بمصر ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية والتي تمتاز بالطراز الفرنسي الفريد وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية والتجول في شوارع المدينة وسط المسطحات الخضراء.
و حرص زوار مدينة المدينة على الذهاب لجبال الملح بشركة النصر للملاحات وقضاء وقت ممتع علي الجبال، والتصوير وكأنها جبال ثلج في أوروبا، وذلك بعدما تحولت منطقة الملاحات إلي مزار سياحي. وتحتل المدينة المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع لتصبح جبال الملح منافساً لجبال الجليد.