جيش الاحتلال يزعم إجراء تحقيق في مجزرة الطحين: الفلسطينيون ماتوا بالتدافع
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن الجيش أنهى مراجعة أولية بخصوص مجزرة الطحين التي استهدف فيها جيش الاحتلال فلسطينيين تجمعوا في شارع الرشيد بمدينة غزة للحصول على مساعدات.
ونقلت وكالة رويترز عن هاجاري، القول إن التحقيقات الأولية خلصت إلى أن القوات لم تستهدف قافلة المساعدات وأن معظم الفلسطينيين ماتوا نتيجة التدافع، على حسب ادعائه.
وزعم هاجاري، أن جيش الاحتلال بدأ كذلك فحصا أكثر شمولا لهذه الواقعة تتولاه "هيئة مستقلة ومهنية وخبيرة" ستعلن نتائجه في أقرب وقت خلال الأيام المقبلة، حسبما قال.
وأضاف: «الجيش أنهى الجيش الإسرائيلي مراجعة أولية للواقعة المؤسفة التي تعرض فيها مدنيون في غزة للدهس حتى الموت والإصابة في أثناء اندفاعهم صوب قافلة المساعدات».
وأضاف أن المراجعة، التي جمعت معلومات من القادة والقوات في الميدان، توصلت إلى أنه لم يتم توجيه أي ضربة تجاه قافلة المساعدات، حسبما ادعى هاجاري.
وصرح المتحدث العسكري الإسرائيلي: "معظم الفلسطينيين قُتلوا أو أصيبوا نتيجة التدافع".
وتابع: «بعد الطلقات التحذيرية التي تم إطلاقها لتفريق التدافع وبعد أن بدأت قواتنا في التراجع، اقترب عدد من المخربين من قواتنا وشكلوا تهديدا مباشرا لها، ووفقا للمراجعة الأولية، رد الجنود تجاه عدة أفراد»، وفق زعمه.
وتزايدت الضغوط على إسرائيل بسبب استشهاد نحو 120 فلسطينيًّا عندما أطلق جيش الاحتلال النار على فلسطينيين سعوا للحصول على مساعدات في قطاع غزة، وأيدت عدة دول دعوة الأمم المتحدة لإجراء تحقيق