تحقيق للجيش الإسرائيلي: القوات لم تطلق النار على المدنيين في كارثة شاحنة مساعدات غزة

خلص تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن سقوط ضحايا جراء أعمال شغب في حادثة شاحنة المساعدات في غزة الأسبوع الماضي، إلى "أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تطلق النار على قافلة المساعدات، بل أنها أطلقت النار على المشتبه بهم الذين اقتربوا منها، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية اليوم الجمعة.

ووفقا لتقرير، أعلنت السلطات الفلسطينية "إصابة" أكثر من 100 شخص في حادث شاحنات الإغاثة، بيد أن التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي، أفاد "بأن الإصابات في صفوف المدنيين وقعت جراء تدافع نحو 12 ألف من المواطنين في غزة حول شاحنات الإغاثة".

ولم يتسن التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل.

واتهمت وزارة الصحة في قطاع غزة التي تديرها حماس الجنود الإسرائيليين بقتل 104 أشخاص بالرصاص وإصابة 760 آخرين أثناء توزيع المساعدات على الفلسطينيين.

وجاءت تلك الواقعة بعد أيام من حادثة مماثلة قتل خلالها؛ ما يقارب 112 فلسطينيا عند دوار النابلسي غرب مدينة غزة بينما كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية والدقيق.

وألقت حماس باللوم على الجيش الإسرائيلي في سقوط القتلى، لكن الجيش، قال إن معظم الضحايا نتجوا عن التدافع ودهس الناس بمركبات الإمداد. كما فتح مسلحون النار في المنطقة أثناء نهبهم الإمدادات.