صلاة التراويح.. حكمها وعدد ركعاتها وفضلها وهل تختلف عن التهجد؟
الأحد 10/مارس/2024 - 09:50 م
فيروز محمد
طباعة
ترتبط صلاة التراويح بشهر رمضان ارتباطًا روحيًا وإيمانيًا، إذ تعد من علامات وشعائر شهر الصيام، وقد ورد في فضلها أحاديثًا نبوية شريفة، وفي هذا الإطار يستعرض التقرير التالي حكم صلاة التراويح وعدد ركعاتها وفضلها والفرق بينها وبين صلاة التهجد، مع استعراض أنشطة الجامع الأزهر خلال شهر رمضان لاسيما في أداء هذه النافلة العظيمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وتناولت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عددًا من الفتاوى التي تتعلق بصلاة التراويح، ومنها حكم صلاة التراويح، إذ أكّدت أنَّ قيام الليل في رمضان سنةٌ رَغَّب فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.
وأوضحت دار الإفتاء أنَّ معنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله، وبالتالي فإن صلاة التراويح سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفضله غفران ما تقدم من الذنوب بإذن الله.
نية صلاة التراويح
كما تناولت دار الإفتاء موضوع نية صلاة التراويح واستعرضت آراء عدد من الفقهاء بخصوص تعيين نية مخصوصة لها أم صلاتها بنية مطلقة، مؤكّدة أنَّه يصح شرعًا أداء صلاة التراويح بنيةٍ مطلقةٍ على ما ذهب إليه المالكية والمختار عند الحنفية، والأولى تعيينها خروجًا من الخلاف.
وتناولت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عددًا من الفتاوى التي تتعلق بصلاة التراويح، ومنها حكم صلاة التراويح، إذ أكّدت أنَّ قيام الليل في رمضان سنةٌ رَغَّب فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.
وأوضحت دار الإفتاء أنَّ معنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله، وبالتالي فإن صلاة التراويح سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفضله غفران ما تقدم من الذنوب بإذن الله.
نية صلاة التراويح
كما تناولت دار الإفتاء موضوع نية صلاة التراويح واستعرضت آراء عدد من الفقهاء بخصوص تعيين نية مخصوصة لها أم صلاتها بنية مطلقة، مؤكّدة أنَّه يصح شرعًا أداء صلاة التراويح بنيةٍ مطلقةٍ على ما ذهب إليه المالكية والمختار عند الحنفية، والأولى تعيينها خروجًا من الخلاف.