أونروا: قرار العدل الدولية الأخير يؤكد أن كارثة غزة من صنع البشر
وأضاف لازاريني، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أن "قرار محكمة العدل الدولية يدعو إسرائيل للتعاون مع الأمم المتحدة لإيصال المساعدات المنقذة للحياة، ما يعني أن تتراجع تل أبيب عن قرار منعنا من إيصال قوافل الغذاء بشكل يومي إلى شمال غزة من ناحية، وأن تسمح بفتح معابر برية إضافية من ناحية أخرى".
وسلط المسؤول الأممي الضوء على أن قرار محكمة العدل الدولية الجديد "تذكير صارخ بأن الوضع الكارثي في غزة من صنع الإنسان، ويزداد سوءًا، إلا أنه من الممكن وقفه".
وشدد أن "ظروف أكثر من 2️ مليون من سكان غزة تتدهور، فيما تتحول غزة إلى مكان مستحيل للحياة الكريمة"، وفقا لوكالة الأناضول.
كما طالب لازاريني الدول الأعضاء بممارسة المزيد من الضغوط (على إسرائيل) لتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية.
واختتم مفوض عام الأونروا حديثه بالقول: "يجب على أولئك الذين توقفوا عن تمويل الأونروا أن يعيدوا النظر في قرارهم بالسماح للوكالة بالوفاء بتفويضها بما في ذلك المساعدة في تجنب المجاعة بغزة".
ومنذ 26 يناير الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن مشاركة عدد من موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.
لكن بعض تلك الدول راجعت في مارس الجاري قراراتها إزاء الأونروا، حيث قالت المفوضية الأوروبية إنها ستفرج عن 50 مليون يورو من تمويل الوكالة، فيما أعلنت السويد استئناف التمويل بنحو 20 مليون دولار.
كما استأنفت كلا من أستراليا وفرنسا وألمانيا وكندا، فيما قالت لندن وطوكيو إنها في مرحلة تقييم موقف لاستئناف التمويل