موديز تبقي على تصنيف نيسان
أبقت مؤسسة التصنيف الائتماني الدولية موديز على تصنيفها لشركة صناعة السيارات اليابانية نيسان موتور عند مستوى بي.أيه.أيه3 مع نظرة مستقبلية مستقرة وهو ما يعني عدم اعتزام المؤسسة تغيير تصنيف الشركة خلال الشهور المقبلة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تقرير موديز القول إنها تتوقع استمرار تحسن كل من هامش أرباح التشغيل قبل حساب الفوائد والضرائب والتدفقات النقدية الحرة خلال العام أو العام ونصف المقبل، لكن وتيرة التحسن قد تتعثر نتيجة عوامل مثل زيادة الاستثمارات في تطوير وتصنيع السيارات الكهربائية وعائدات المساهمين وتباطؤ نشاط الشركة اليابانية في الصين أكبر سوق للسيارات في العالم حاليا.
في الوقت نفسه تحتفظ نيسان حاليا بمستويات مقبولة للسيولة النقدية وهو ما يعني أنها إلى جانب التدفقات النقدية الحرة، ستساعد في الإبقاء على أعبائها المالية منخفضة مع دعم الإنفاق الرأسمالي وبرنامج إعادة شراء الأسهم.
وفي أواخر الشهر الماضي كشفت نيسان موتور اعتزامها زيادة مبيعاتها بمقدار مليون سيارة خلال 3 سنوات، في الوقت الذي تسعى فيه إلى استعادة زخمها وزيادة ربحيتها، في إطار خطة متوسطة المدى، للوصول بهامش أرباح التشغيل بحلول هذا الوقت إلى 6% على الأقل، من خلال طرح العشرات من الطرز الجديدة بما في ذلك سيارات كهربائية أقل سعرا والدخول في شركات أجنبية.
من ناحية أخرى خفضت نيسان مبيعاتها السنوية المستهدفة للمرة الثانية خلال الشهر الماضي إلى 55ر3 مليون سيارة، مقابل 7ر3 مليون سيارة سابقا و 4 ملايين سيارة كانت تستهدف بيعها في البداية خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 آ ذار/مارس الحالي.
وأشارت الشركة اليابانية التي سجلت تراجعا سريعا في مبيعاتها بالصين إلى اشتداد المنافسة والمشكلات اللوجيستية كأسباب للتراجع مشيرة إلى أنها عوامل مؤقتة. في الوقت نفسه تتوقع ارتفاع أرباح التشغيل بفضل إجراءات خفض النفقات.
في الوقت نفسه قالت نيسان إنها تستهدف تحقيق إيرادات إضافية بقيمة 5ر2 تريليون ين (5ر16 مليار دولار) من خلال "مشروعات جديدة" بحلول العام المالي 2030. وتخطط الشركة لطرح 30 طرازا جديدا خلال السنوات الثلاث المقبلة منها 16 سيارة كهربائية.