بشرى سارة من الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي ورسالة طمأنة حول الدعم
كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطني، عن أن هناك إرادة سياسية حقيقية لإحداث تغيير في قضية الحبس الاحتياطي، لافتا إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني بدأ في الدفع بقضايا حقوق الإنسان منذ عام وثمانية أشهر، وناقش منذ وقت مبكر تفاصيل شديدة الخصوصية في الملف الحقوقي.
وفيما يتعلق بالدعم، أضاف رشوان خلال اجتماع مجلس أمناء الحوار أمس، أن ملف الدعم العيني والنقدي يحتاج لبيانات دقيقة من الحكومة ونظرة اجتماعية - جغرافية من جانب الحوار الوطني، مشيرا إلى أن عنوان مناقشة قضية الدعم ستكون "الدعم العيني.. الدعم النقدي" لن يكون هناك تصور بأي نتائج مسبقة سواء بتحول أو إبقاء.
وواصل: نقص الخدمات في الخريطة الجغرافية يجب أن تراعى أثناء مناقشة قضية الدعم والتمثيل الواسع للفئات المختلفة سيحقق تمثيل كافة الآراء والاحتياجات.
وأوضح أن التشاور مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني طوال عامين تقريبا، حول ملف الحبس الاحتياطي لمناقشته خلال هذا الأسبوع في جلسات متخصصة.