استطلاع: أغلبية الأمريكيين يرون الانتخابات القادمة هامة لمستقبل الديمقراطية
كشف استطلاع جديد لوكالة أسوشيتدبرس أن حوالى ثلاثة أرباع البالغين فى الولايات المتحدة يعتقدون أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة هامة لمستقبل الديمقراطية فى بلادهم، رغم اختلاف تحديدهم للمرشح الذى يعتقدون أنه يمثل التهديد الأكبر، وفقا لميولهم السياسية.
ووجد الاستطلاع الذى أجراه مركز نورك لأبحاث الشئون العامة التابع للوكالة أغلب الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين يرون الانتخابات هامة جدا أو شديدة الأهمية للديمقراطية، فى حين أن الديمقراطيين لديهم مستوى أعلى من الشدة بشأن هذه القضية. وقال أكثر من نصف الديمقراطيين إن انتخابات نوفمبر هامة للغاية لمستقبل الديمقراطية الأمريكية مقارنة بـ 4 من كل 10 مستقلين وجمهوريين.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى ان العديد من الديمقراطيين لا يزالوا يرون ترامب باعتباره تهديدا للديمقراطية بعد ان حاول إلغاء نتائج انتخابات 2020، وأيد مثيرى الشغب الذى اقتحموا مبنى الكونجرس فى 6 يناير 2021، وهدد بالسعى للانتقام من معارضيه لو فاز فى الانتخابات.
إلا أنهم أشاروا أيضا إلى أن الكثير من أنصار ترامب يتفقون معه على أن بايدن هو التهديد الحقيقى للديمقراطية. واتهم ترامب وحلفائه بايدن بتحويل وزارة العدل إلى سلاح مع توجيهها اتهامات للرئيس السابق بشأن محاولاته لوقف التصديق على نتائج انتخابات 2020 والاحتفاظ بوثائق سرية، رغم عدم وجود أدلى على تدخل أو تأثير من قبل بايدن فى القضايا.
وأجرى الاستطلاع فى الأيام التى سبقت انسحاب بايدن من السباق الرئاسى وترشح هاريس بدلا منه.
وقال أغلبية من الديمقراطيين والجمهوريين أن الديمقراطية ربما تكون فى خطر فى تلك الانتخابات استنادا إلى من سيفوز بالرئاسة، وهى الردود التى تتماشى بشكل عام مع نتائج استطلاع ديسمبر 2023 عندما طرح هذا السؤال أخر مرة.