حصريا... تفاصيل جديدة حول قصة قتيل قرية حوض 13 بالإسكندرية على طريقة "ريا وسكينة"
الأحد 15/سبتمبر/2024 - 10:20 م
ندا مازن
طباعة
قال صاحب المجني عليه إنه سمع صوت المجني عليه وهو يصرخ بكلمة " آه " بصوت مكتوم ولكنه لم ينزل إلا بعد ساعتين
قامت أسرة المجني عليه بدفنه يوم الأحد الماضي وسط تجمع هائل، وإلى الآن لم تتلقى أسرة المجني عليه العزاء
وتم الإفراج عن والد وأخو الجاني ولايزال التحقيق مستمر للجاني وزوجته
تكونت أسرة حسين أسرة مكونة من أم و 4 أولاد وأب متوفي منذ سنوات عديدة.
وكانت الأم تعيش دور الأم والأب "رحمهما الله تعالى" وتعمل كل يوم لتصرف على أولادها الأربعه إلى أن كبر الأولاد وصاروا رجالا وهم بالترتيب
إسلام الأخ الأكبر متزوج منذ فترة قريبة ويعيش في بيت منفصل
يليه الضحية حسين 28 عام
ثم محمد، ثم شهاب ويبلغ من العمر 16 عام
توفت الأم منذ شهر رمضان الماضي
الشاب حسين المجني عليه كان مع معروف في منطقته بالحس الفكاهي ويحب الضحك ولا ينهر صغيرا أو كبيرا وذو شخصية طيبة
أما بالنسبه للجاني فبالرغم من أنه جاره فكثير من أهل منطقته لا تعرفه وكانوا لل يعرفوا عنه أي شيئ وظهر أمام الجميع بشخصية المحترم ولم يكن يفتعمل أي مشاكل مع أحد بالقرية وهو أشرف كان يعيش مع زوجته ووالده ولديه طفلين 6 سنوات و 4 سنوات
ولكن حدثت بعض المشاكل بين الجارين وتدخل بينهما الشيطان
وعندما زادت المشاكل بينهما فكر أشرف في قتل حسين وجهز لجريمته قبل الحادث ب 3 ايام
جهز اسمنت ورمل وحفر حفره كبيره تحت سريره المصنوع من الطوب في البيت
وفي اليوم المحدد كان حسين يجلس في شقته حيث كان يعدها ليتزوج بها ومعه صديقه أحمد
رن تليفون حسين وبعدها قال لصاحبه إنه سينزل إلى الطابق السفلي ليجلب زجاجة مياه
وفي هذا الوقت استدرجته زوجهة القاتل أشرف الى البيت وكان أشرف ينتظره خلف الباب
ضربه أشرف علي رأسه فوقع حسين على وجهه
ثم قام بربطه بالحبال وخلص عليه بطريقة وحشية والقى به في الحفرة التي اعدها له من قبل ودفنه ووضع فوقه خرسانة من الأسمنت والرمال
ووضع الواح الخشب والمرتبة وكأن شيئ لم يكن، وكان ينام هو وزوجته وأولاده فوقه
ولكي لا يلفت الأنظار إليه كان يبحث مع أهل حسين وأهل القرية عنه إلى أن كشفت الشرطة جريمته