التكهنات تتصاعد.. صراعات على مناصب البيت الأبيض
الخميس 07/نوفمبر/2024 - 06:46 م
علي سامح
طباعة
بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع الأمريكية، ومع الفوز الساحق للرئيس السابق دونالد ترامب أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، كان مستشارو ترامب، الذين اجتمعوا في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، يعملون على وضع خطط انتقالية على عجل، وخاصة كيفية التعامل مع سيل الأسئلة حول الأشخاص والسياسات التي ستشكل البيت الأبيض في عهد ترامب الثاني.
بحلول منتصف النهار، أوضح مستشارو ترامب أن أولوياته الرئيسية في اليوم الأول تشمل الأوامر التنفيذية بشأن أمن الحدود وحفر النفط، وغيرها من التدابير لتعزيز استقلال الطاقة؛ كما لفت تقرير لصحيفة "بوليتيكو".
ومع احتمال خضوع الكونجرس لسيطرة الجمهوريين الكاملة، فإن فريق ترامب أصبح أكثر جرأة لدفع جوانب من أجندته "أمريكا أولًا" بمجرد عودته إلى منصبه.
تنقل الصحيفة عن مستشار ترامب جيسون ميلر: "هناك فرصة لإظهار أن هناك بعض الأفكار والكثير من السياسات التي ينبغي أن نكون قادرين على الاتفاق عليها". واستشهد بـ "الإجراءات التنفيذية في اليوم الأول" المتعلقة بإغلاق الحدود الجنوبية واستكشاف خفض أسعار الطاقة.
ولكن قبل اتخاذ أي إجراء في اليوم الأول، بدأ ترامب ومستشاروه الانتقاليون عملية فحص المرشحين لشغل مناصب وزارته وإدارته على نطاق أوسع.
وأمس الأربعاء، تصاعدت المنافسة على المناصب العليا بشكل جدي، بعد أن بدأت قبل وقت طويل من الدعوة إلى الانتخابات.
عملية انتقالية
بينما كان مستشارو ترامب يعملون على عجل على تشكيل قيادة الإدارة القادمة -وهي عملية أشبه بإنشاء شركة ناشئة- كان الرئيس السابق منشغلا بتلقي مكالمات التهنئة من زعماء العالم والاحتفال بحملته التي استمرت عامين للوصول إلى البيت الأبيض.
لكن من بين الذين اجتمعوا مع ترامب في اليوم التالي للانتخابات في منتجعه الفاخر بفلوريدا بعيدًا عن الأنظار، اثنان من مندوبي الحملة الذين قد تلعب أفكارهم حول السياسة دورًا مؤثرًا في الإدارة القادمة. وهما مقدم البرامج الإعلامية المحافظ تاكر كارلسون والرئيس التنفيذي لشركة تسلا الملياردير إيلون ماسك.
وقال المتحدث باسم ترامب ستيفن تشيونج إن نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس جو بايدن اتصلا بترامب أمس الأربعاء، وقال إن بايدن "وجه دعوة إلى البيت الأبيض لضمان انتقال سلس".
وأضاف تشيونج أن ترامب "يتطلع إلى الاجتماع الذي سيعقد قريبًا، ويقدر بشدة المكالمة".
ويتعين على ترامب وفريقه أن يقرروا ما إذا كانوا سينفذون مجموعة الوعود التي قطعوها خلال حملتهم الانتخابية ومتى سينفذونها، بدءًا من تنفيذ "أكبر عملية ترحيل" للمهاجرين في تاريخ أمريكا، إلى سن تعريفات جمركية جديدة شاملة على الواردات.
ولكن بعض تعهداته قد يكون من الصعب تنفيذها، مثل متابعة مجموعة الضرائب التي تعهد بخفضها على العمل الإضافي، والإكراميات، ومزايا الضمان الاجتماعي.
بحلول منتصف النهار، أوضح مستشارو ترامب أن أولوياته الرئيسية في اليوم الأول تشمل الأوامر التنفيذية بشأن أمن الحدود وحفر النفط، وغيرها من التدابير لتعزيز استقلال الطاقة؛ كما لفت تقرير لصحيفة "بوليتيكو".
ومع احتمال خضوع الكونجرس لسيطرة الجمهوريين الكاملة، فإن فريق ترامب أصبح أكثر جرأة لدفع جوانب من أجندته "أمريكا أولًا" بمجرد عودته إلى منصبه.
تنقل الصحيفة عن مستشار ترامب جيسون ميلر: "هناك فرصة لإظهار أن هناك بعض الأفكار والكثير من السياسات التي ينبغي أن نكون قادرين على الاتفاق عليها". واستشهد بـ "الإجراءات التنفيذية في اليوم الأول" المتعلقة بإغلاق الحدود الجنوبية واستكشاف خفض أسعار الطاقة.
ولكن قبل اتخاذ أي إجراء في اليوم الأول، بدأ ترامب ومستشاروه الانتقاليون عملية فحص المرشحين لشغل مناصب وزارته وإدارته على نطاق أوسع.
وأمس الأربعاء، تصاعدت المنافسة على المناصب العليا بشكل جدي، بعد أن بدأت قبل وقت طويل من الدعوة إلى الانتخابات.
عملية انتقالية
بينما كان مستشارو ترامب يعملون على عجل على تشكيل قيادة الإدارة القادمة -وهي عملية أشبه بإنشاء شركة ناشئة- كان الرئيس السابق منشغلا بتلقي مكالمات التهنئة من زعماء العالم والاحتفال بحملته التي استمرت عامين للوصول إلى البيت الأبيض.
لكن من بين الذين اجتمعوا مع ترامب في اليوم التالي للانتخابات في منتجعه الفاخر بفلوريدا بعيدًا عن الأنظار، اثنان من مندوبي الحملة الذين قد تلعب أفكارهم حول السياسة دورًا مؤثرًا في الإدارة القادمة. وهما مقدم البرامج الإعلامية المحافظ تاكر كارلسون والرئيس التنفيذي لشركة تسلا الملياردير إيلون ماسك.
وقال المتحدث باسم ترامب ستيفن تشيونج إن نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس جو بايدن اتصلا بترامب أمس الأربعاء، وقال إن بايدن "وجه دعوة إلى البيت الأبيض لضمان انتقال سلس".
وأضاف تشيونج أن ترامب "يتطلع إلى الاجتماع الذي سيعقد قريبًا، ويقدر بشدة المكالمة".
ويتعين على ترامب وفريقه أن يقرروا ما إذا كانوا سينفذون مجموعة الوعود التي قطعوها خلال حملتهم الانتخابية ومتى سينفذونها، بدءًا من تنفيذ "أكبر عملية ترحيل" للمهاجرين في تاريخ أمريكا، إلى سن تعريفات جمركية جديدة شاملة على الواردات.
ولكن بعض تعهداته قد يكون من الصعب تنفيذها، مثل متابعة مجموعة الضرائب التي تعهد بخفضها على العمل الإضافي، والإكراميات، ومزايا الضمان الاجتماعي.