عالم زلازل تركى يحذر: الدورة الزلزالية اكتملت
الجمعة 29/نوفمبر/2024 - 09:43 م
علي سامح
طباعة
حذر عالم الزلازل التركي ناجي غورور من خطورة الزلازل في المناطق الواقعة بين كارلوفا وأرزينجان في تركيا، مؤكدا أن الصدع هناك قد يسبب زلزالا بقوة تزيد عن 7 درجات على مقياس ريختر. وأكد غورور خلال لقاء على قناة NTV أن الدورة الزلزالية التي تستمر حوالي 2500 عام قد اكتملت.
وأضاف أن صدع الأناضول الشرقي وصدوع كهرمان مرعش، بما في ذلك هاتاى، تعرضت لتحطم كبير، مما أدى إلى حقن كميات كبيرة من الطاقة في المنطقة المحيطة بملاطية.
ووصف غورور الصدع بأنه بطيء للغاية ولكنه قادر على إنتاج زلازل شديدة القوة. وأشار إلى أن آخر زلزال مشابه وقع في عام 500 قبل الميلاد، ما يثير القلق من أن الوقت قد حان لوقوع زلزال جديد.
كما أشار غورور إلى أن المنطقة الواقعة بين كارلوفا وأرزينجان تُعد الأكثر إثارة للقلق حاليا، حيث شهدت زلزالا بقوة 7.2 درجة في عام 1790، ومنذ ذلك الوقت، مر أكثر من 250 عاما دون حدوث نشاط زلزالي كبير، مما يزيد من احتمالية وقوع زلزال قريبا.
وانتقد حالة البنية التحتية في المنطقة، مشيرا إلى أن البناء لا يتم وفقا للوائح اللازمة لمقاومة الزلازل، مما يعرض السكان لخطر أكبر.
وأكد غورور أن 7 سدود في الأناضول قد تكون عرضة للانهيار في حال وقوع زلازل قوية، وأشار إلى أن الدراسات حول مقاومة السدود للزلازل غير كافية وشدد على أن انهيار السدود سيؤدي إلى خسائر فادحة، وأكد أن مؤسسة İSKİ تعمل حاليا على اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية في هذا الصدد.
كما دعا غورور السلطات إلى البدء الفوري في تنفيذ خطط للحد من مخاطر الزلازل، مع تحسين البنية التحتية وضمان تطبيق لوائح البناء وطالب بزيادة جهود التوعية بمخاطر الزلازل وكيفية الاستعداد لها، مؤكدا أن التركيز على الاستعداد لا ينبغي أن يقتصر على أوقات معينة فقط.
وأضاف أن صدع الأناضول الشرقي وصدوع كهرمان مرعش، بما في ذلك هاتاى، تعرضت لتحطم كبير، مما أدى إلى حقن كميات كبيرة من الطاقة في المنطقة المحيطة بملاطية.
ووصف غورور الصدع بأنه بطيء للغاية ولكنه قادر على إنتاج زلازل شديدة القوة. وأشار إلى أن آخر زلزال مشابه وقع في عام 500 قبل الميلاد، ما يثير القلق من أن الوقت قد حان لوقوع زلزال جديد.
كما أشار غورور إلى أن المنطقة الواقعة بين كارلوفا وأرزينجان تُعد الأكثر إثارة للقلق حاليا، حيث شهدت زلزالا بقوة 7.2 درجة في عام 1790، ومنذ ذلك الوقت، مر أكثر من 250 عاما دون حدوث نشاط زلزالي كبير، مما يزيد من احتمالية وقوع زلزال قريبا.
وانتقد حالة البنية التحتية في المنطقة، مشيرا إلى أن البناء لا يتم وفقا للوائح اللازمة لمقاومة الزلازل، مما يعرض السكان لخطر أكبر.
وأكد غورور أن 7 سدود في الأناضول قد تكون عرضة للانهيار في حال وقوع زلازل قوية، وأشار إلى أن الدراسات حول مقاومة السدود للزلازل غير كافية وشدد على أن انهيار السدود سيؤدي إلى خسائر فادحة، وأكد أن مؤسسة İSKİ تعمل حاليا على اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية في هذا الصدد.
كما دعا غورور السلطات إلى البدء الفوري في تنفيذ خطط للحد من مخاطر الزلازل، مع تحسين البنية التحتية وضمان تطبيق لوائح البناء وطالب بزيادة جهود التوعية بمخاطر الزلازل وكيفية الاستعداد لها، مؤكدا أن التركيز على الاستعداد لا ينبغي أن يقتصر على أوقات معينة فقط.