كلية الطب جامعة أسيوط تُنظم اليوم البيئي المجتمعي الرابع بعنوان "كلية الطب بلا تدخين"

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية الطب اليوم الأحد الموافق 23 من فبراير، اليوم البيئي المجتمعي الرابع بعنوان "كلية الطب بلا تدخين"، تحت شعار "بلدنا.. أمانة في أيدينا"، بإشراف الدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة هدى مخلوف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عاطف القرن، أستاذ الصدر ومقرر اليوم. شهد اليوم البيئي حضور الدكتورة صفاء مختار، رئيس قسم الأمراض الصدرية، والدكتورة إكرام عبد الخالق، رئيس قسم الصحة العامة، وحاضر خلاله الدكتور محمود عطية، أستاذ الصحة العامة ومشرف وحدة مكافحة التدخين، والدكتورة آية عاطف القرن، مدرس الطب المهني والبيئي بقسم الصحة العامة، بالإضافة إلى مشاركة الإداريين والعاملين 

بالكلية. 

أكد الدكتور أحمد المنشاوي أهمية موضوع اليوم البيئي المجتمعي الرابع، والذي يسلط الضوء على قضية صحية تؤثر بشكل كبير على المجتمع والصحة العامة، حيث يعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والرئة والسرطان، فضلاً عن تأثيره السلبي على صحة الأفراد والمجتمع بشكل عام. مشيرًا إلى ضرورة التوعية بمخاطر التدخين وتشجيع الشباب على تبني نمط حياة صحي خالٍ من هذه العادة الضارة، لافتًا إلى أهمية تبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والأطباء حول كيفية تقليل معدلات التدخين من خلال التثقيف والتوعية، فضلاً عن دور المؤسسات التعليمية في تعزيز مفاهيم الصحة العامة والسلوكيات الوقائية. من جانبه، أشاد الدكتور محمود عبد العليم بدور كلية الطب ومكانتها المهمة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والذى ينعكس في نشاطها العلمي والتوعوي من خلال عقد العديد من الندوات وورش العمل في مجالات الصحة والتعليم والبحث العلمي. 

لافتًا إلى أن الخدمة الصحية بمختلف المؤسسات الطبية ترتكز على التوعية والوقاية والاكتشاف المبكر والعلاج. وأشارت الدكتورة هدى مخلوف إلى أن اليوم البيئي يناقش مجموعة من المحاور المهمة بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين حول: التدخين، وزيادة انتشار الأمراض المزمنة، واتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ، إلى جانب أضرار التدخين وأنواعه الجديدة، وطرق الوقاية منه، وكيفية الإقلاع عنه. 

ومن جهتها، نوهت الدكتورة صفاء مختار أن قسم الصدر سوف يشهد افتتاح عيادة "الإقلاع عن التدخين" خلال الشهور المقبلة، وذلك بهدف مساعدة المرضى المدخنين على الإقلاع عن التدخين، والحفاظ على صحتهم، والابتعاد عن كل ما يضر بها. وأضافت الدكتورة إكرام عبدالخالق أن التدخين هو سلوك يدمر الصحة ويسبب العديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان، وأمراض القلب، والرئة، موضحة أن التوعية بأضراره لها دور كبير في تقليل الإقبال عليه، لأنه يعد من أخطر الآفات التي تهدد الإنسان وصحته. وأشار الدكتور عاطف القرن إلى أن اليوم البيئي خرج بعدد من التوصيات أهمها: عمل ندوات مماثلة بالاشتراك مع قطاع البيئة بكليات الجامعة المختلفة، تعليق لافتات "منع التدخين" في أنحاء الكلية، إضافة إلى تفعيل شعار اليوم البيئي "كلية الطب بلا تدخين" وذلك للتوعية، وتطبيق الغرامات، والمساءلة القانونية، وتفعيل وحدة مكافحة التدخين بكلية الطب في التوعية والمساعدة السلوكية.