احتفالات رمضانية مبهجة.."الشركة المصرية للمطارات ترفع مستوى الضيافة والتواصل"

إحتفتلت الشركة المصرية للمطارات بحلول شهر رمضان المبارك بتنظيم سلسلة من الفعاليات الاحتفالية المميزة التي تم تنفيذها في كافة المطارات الإقليمية والسياحية، حيث لعبت إدارة العلاقات العامة دورًا محوريًا في تجسيد روح الشهر الفضيل وتعزيز تجربة المسافرين من مختلف الجنسيات.
وقد شهدت هذه الفعاليات تفاعلًا حميميًا من قبل الركاب، مما عكس مدى تقديرهم للضيافة المصرية وحرص الشركة على تقديم تجربة سفر لا تُنسى، حيث يأتي ذلك في إطار تعليمات اللواء طيار أ.ح وائل النشار رئيس الشركة المصرية للمطارات والعضو المنتدب التنفيذي.
منذ الأيام الأولى لشهر رمضان، تم تزيين صالات الوصول والمغادرة بزينة رمضانية أنيقة وأضواء ملونة تضفي جواً روحانياً دافئاً على أجواء المطارات، ولم تقتصر التجهيزات على الجانب البصري فقط، بل شملت أيضًا إعداد أماكن مخصصة لتوزيع التمر والقهوة العربية كإشارة إلى التراث والضيافة الأصيلة.
وقد حرصت فرق العلاقات العامة على استقبال المسافرين بعبارات التهنئة التي تحمل أطيب التمنيات بحلول الشهر الكريم، مما جعل كل من يمر عبر هذه المطارات يشعر بالترحاب والدفء.
ولم تقتصر الاحتفالات على الجانب التقليدي، بل تم دمجها مع أنشطة تفاعلية عصرية، حيث قامت إدارة العلاقات العامة بتفعيل منصات التواصل الاجتماعي لإبراز لقطات حية من الفعاليات، ما ساعد في نقل صورة مشرقة عن روح رمضان في مصر إلى العالم الخارجي.
وقد شارك المسافرون في مسابقات رمضانية صغيرة عبر هذه المنصات، مما زاد من حماسهم وشجعهم على التفاعل والمشاركة بآرائهم وتجاربهم الشخصية أثناء السفر.
كما تميزت الفعاليات بتنظيم عروض ثقافية وفنية متنوعة داخل صالات المطارات، حيث قدمت فرق فنية محلية عروضاً تقليدية وأمسيات شعرية تعكس جمال التراث المصري وروحانيات الشهر الفضيل. وقد عبّر الركاب من مختلف الجنسيات عن إعجابهم الشديد بهذه المبادرات، معتبرين أنها تسهم في تعزيز صورة مصر كوجهة سياحية تجمع بين الحداثة والتراث، وتوفر بيئة سفر مميزة تجمع بين الاحترافية والود.
وفي تصريح صحفي، أوضح أحد المسؤولين في إدارة العلاقات العامة للشركة المصرية للمطارات أن هذه الفعاليات تأتي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز العلاقة مع المسافرين وتقديم تجربة سفر متكاملة، تبدأ منذ لحظة وصولهم إلى المطار وتنتهي مع وداعهم. وأشار إلى أن الهدف ليس فقط الاحتفال بقدوم شهر رمضان، بل تعزيز الثقة والولاء للعلامة التجارية عبر تقديم خدمات ترتقي إلى توقعات الركاب، مع مراعاة اختلاف الثقافات والجنسيات التي تتوافد إلى المطارات المصرية.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه المبادرة قد لاقت استحساناً واسعاً ليس فقط من قبل المسافرين المحليين بل أيضًا من قبل الزوار الأجانب، الذين أشادوا بالمستوى العالي من التنظيم والاهتمام بالتفاصيل.
وقد تم تسليط الضوء على هذه الفعاليات في عدد من التقارير الإعلامية المحلية والدولية، مما ساهم في تعزيز صورة الشركة المصرية للمطارات على أنها جهة رائدة في تقديم خدمات ضيافة متميزة تجمع بين الكفاءة والروح الإنسانية.
وتؤكد الاحتفالات الرمضانية التي نظمتها الشركة المصرية للمطارات على التزامها الدائم بتقديم تجربة سفر متكاملة وفريدة تليق بالمستويات العالمية، مع الحرص على إبراز قيم الضيافة والكرم التي تشتهر بها مصر. وبينما يستقبل المسافرون شهر رمضان وهم يشعرون بالراحة والسرور، تستمر الشركة في العمل على تطوير خدماتها وتوسيع نطاق مبادراتها التي تعزز من مكانتها كمنارة للضيافة والإبداع في قطاع النقل الجوي.