الآن
سلامة الغذاء: إعادة المُعاينة لعدد من السلاسل الغذائية "بلبن" و"كرم الشام" وأخرى وزارة الداخلية بالسعودية: عقوبات مخالفي تعليمات الحصول على تصريح الحج تصل إلى 100 ألف ريال مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تعرقل حق العودة للشعب الفلسطيني وتنتهك المواثيق والمعاهدات الدولية رئيس الوزراء الإسباني: لا توجد معلومات قاطعة حول أسباب انقطاع التيار الكهربائي في البلاد مفوضية المنافسة بجنوب إفريقيا: التنسيق بين سياسات المنافسة يعزز من النمو الاقتصادي رئيس الوزراء يتابع إجراءات تيسير الحصول على التراخيص المختلفة باستثمارات 1.65 مليار دولار.. رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر أساس مجمع شين فينج (Xin Feng) للصناعات المعدنية بالسخنة المفوضية الأوراسية: مصر شريك إستراتيجي في المنطقة العربية والأفريقية الرئيس السيسي يبحث مع الفريق البرهان تعزيز المشروعات المشتركة باستثمارات 310 ملايين جنيه.. وضع حجر أساس مشروع "تريجاس" لتعبئة وإنتاج أسطوانات الغاز المركبة بالسخنة
رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب

الإثنين 14/أبريل/2025 - 04:00 م
الحياة اليوم
طباعة

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.

يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.

ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.

ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.

بينما يركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.

ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نموذجا.

ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.

كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.

                                           
ads
ads
ads