تكريم حافل لكبير مسجلي البيانات نادية عبد الحافظ بمستشفى مصر للطيران بمناسبة بلوغها سن التقاعد
في أجواء يسودها التقدير والاحترام والوفاء، استقبل الدكتور أيمن صلاح، رئيس مجلس إدارة مستشفى مصر للطيران، السيدة نادية محمد عبد الحافظ، كبير مسجلي بيانات الحاسب الآلي، وذلك بمناسبة بلوغها سن التقاعد، والذي وصفه رئيس المجلس بـ"سن الشباب"، تقديرًا لما قدمته الزميلة العزيزة من مسيرة عمل مشرّفة امتدت لسنوات من العطاء والانضباط.
وخلال اللقاء، أشاد الدكتور أيمن صلاح بالأخلاق الطيبة والرفيعة التي تميزت بها الزميلة نادية عبد الحافظ طوال فترة عملها بالمستشفى، مؤكدًا أنها كانت مثالًا يحتذى به في التفاني، والالتزام، وحُسن التعامل مع الجميع، وهو ما جعلها محل محبة واحترام من جميع زملائها وقيادات المستشفى.
وشهدت المناسبة احتفالية مؤثرة أقامها محبو الزميلة داخل المستشفى، حيث حرص عدد كبير من العاملين على مشاركتها تلك اللحظة المميزة، تعبيرًا عن محبتهم الخالصة وتقديرهم لشخصها الكريم، واعتزازهم بكل ما قدمته من جهد وإخلاص في خدمة منظومة العمل.
كما شارك في الحفل الدكتور محمد الشرنوبي، رئيس القطاع الطبي بالمستشفى، الذي قدّم التهنئة للزميلة نادية، مشيدًا بروحها العالية، وأدائها الراقي طوال فترة عملها، مؤكدًا أن المستشفى تفخر بكوادرها المتميزة التي ساهمت في ترسيخ ثقافة العمل الراقي والاحترافي.
وفي لفتة إنسانية راقية، قام الدكتور أيمن صلاح بتسليم الزميلة نادية عبد الحافظ درع الشركة وشهادة تقدير، معربًا عن تمنياته الخالصة لها بدوام الصحة والسعادة، والتوفيق في حياتها المقبلة، مؤكدًا أن أبواب المستشفى ستظل دائمًا مفتوحة لأبنائها الأوفياء الذين تركوا بصمات مضيئة في مسيرة العمل.
وتوجهت إدارة العلاقات العامة بخالص التحية والتقدير للزميلة العزيزة، معربة عن فخرها بكل من أخلص في عمله وترك أثرًا طيبًا في نفوس الجميع، مؤكدة أن مثل هذه اللحظات تبقى شاهدة على ثقافة الوفاء والتكريم التي تنتهجها مستشفى مصر للطيران في التعامل مع أبنائها.
وفي ختام الحفل، سادت أجواء من التأثر والمودة، وسط مشاعر صادقة عبّر عنها زملاء العمل، الذين تمنوا للسيدة نادية عبد الحافظ حياة مليئة بالنجاح والراحة والطمأنينة بعد مسيرة حافلة بالإنجازات.
تُعد هذه اللفتة نموذجًا مشرفًا للوفاء والتكريم داخل مؤسساتنا الوطنية، حيث يبقى الإنسان المخلص دائمًا موضع التقدير مهما اختلفت المناصب والسنوات.
