الحبيب الجفري: الإخوان يتبعون خطى نتنياهو

أكد الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، أن الإخوان والصهاينة يَدٌ واحدة، فسابقًا أطلق الرئيس الأمريكي، بايدن، الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، وأطلق نتنياهو الاتهام على مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة، والآن يسير الإخوان على خطى بايدن ونتنياهو في اتهام مصر بأنها من تمنع دخول المساعدات إلى غزة.
وأضاف الحبيب على الجفري في منشور على صفحته على فيس بوك، أن الحق أن مصر رفضت دخول المساعدات من معبر رفح فور استيلاء الجيش الصهيوني عليه، وأصرّت على دخوله من معبر كرم أبوسالم إلى أن يعيد جيش الاحتلال المعبر للفلسطينيين، وذلك منعا للاعتراف باحتلالهم معبر رفح، المعبر الوحيد الذي تنص الاتفاقيات أن يدار من قِبَل السلطة الفلسطينية، فثمّن القيادي الحمساوي أسامة حمدان على القرار المصري وأيّد رفضها التعامل مع الاحتلال من معبر رفح.
وتابع : بعد أن طال الأمد واشتد الجوع على الفلسطينيين طالبت مصر بدخول الإغاثة العاجلة عبر أي معبر.
وتسائل الجفري : عن التحول المفاجئ للإخوان، بعد أن لوّح الكونجرس الأمريكي بإدراج الإخوان المسلمين ضمن قائمة الإرهاب وتتبع مؤسساتهم المالية في الولايات المتحدة والعالم، وهي تقدر بالمليارات،
وكرر ترامب التهديد؛ تحولت بوصلة تحريض الشارع العالمي للتظاهر أمام سفارات العدو، وضد العدو في الجامعات والطرقات إلى الهجوم على السفارات المصرية.
وبدأت حملة الغدر التي انساق خلفها كثير من سُذَّج المتألمين لما يجري في فلسطين، وصارت السفارات المصرية مستهدفة عوضًا عن سفارات العدو.
وتابع : ولكن.. وشاء الله أن يفضح غدرة التنظيمات الإسلامية فضيحة مدوية! فيخرج اتحاد أئمة مساجد الداخل الفلسطيني، عرب 48، وقيادة الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بمظاهرة في تل أبيب! نعم أخي الكريم.. في تل أبيب!! وبتصريح من شرطة العدو التي تتبع أيتمال بن غفير، وبحراسة منهم وتنظيم لنزولهم من الباصات، ليكيلوا الاتهامات لمصر!
وكان على رأس المظاهرة، وخطيبها المتهجّم على مصر المدعو كمال الخطيب، الذي له تصريح سابق، يقول فيه أنه لا يدعو لتحرير المسجد الأقصى، بل لتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام!!
وتابع : سبحان الله ما أعظم العناية الإلهية بمصر، وما أسرع كشفه الستر عن أعدائها! بعد كل هذه الحملات المسعورة، تأتي الفضيحة المدوية لخونة المسلمين، في "تل أبيب" وبرعاية "بن غفير" أشد المطالبين بتجويع إخوتنا في غزة، تتظاهر قيادة الحركة الإسلامية في الداخل، ليس أمام الكنيست، ولا وزارة دفاع العدو، ولا مقر نتنياهو، ولكن أمام سفارة أعظم الداعمين لحقوق الفلسطينيين!
وأكد الجفري أنه لا يزال بيننا من يجهل مدى استغلال هؤلاء لآلام الفلسطينيين في خوض معاركهم على السلطة، وخيانة الدم والجوع والألم الذي ينزل بإخوتنا عبر توظيفه في تصفية حساباتهم السياسية!