نشأت فؤاد عباس.. نائب الغلابة الذي جعل من قلبه ومقره كتابًا مفتوحًا للجميع

اختار أبناء سوهاج رمز الكتاب النائب نشأت فؤاد عباس لأن قلبه وبيته مفتوح للجميع، وجميع أهلي سوهاج يشهدون: "هو نائب الخدمات على أرض الواقع، مش مجرد كلام في الانتخابات" شعاره بالخدمات لا بالكلمات.

في زمن طغت فيه الشعارات البراقة على العمل الحقيقي، يبرز نائب سوهاج الأول نشأت فؤاد عباس كنموذج فريد في العمل النيابي، مُثبتاً للجميع أن الثقة الشعبية لا تُكتسب بالخطابات، بل بالتواجد الدائم و"فتح القلب" أمام هموم المواطنين.

لم يعد مقر النائب مجرد جدران أربعة، بل تحول إلى "كتاب مفتوح" يقرأ فيه أبناء دائرته (طما وطهطا وجهينة ) حلماً لمستقبل أفضل، إنه بيت الجميع، حيث يجد المزارع والبائع والموظف وربة المنزل أذناً صاغية وقلباً يشاركهم آلامهم ويبحث معهم عن حلول.

يقول النائب نشأت فؤاد عباس: "النيابة أمانة، وهذه الأمانة لا تُؤدى إلا بالتواجد بين الناس، بقلب مفتوح وروح متواضعة، النائب الحقيقي هو خادم لأهل دائرته، رسالته ليست في قبة البرلمان فقط، بل في أزقة وقرى سوهاج أولاً".

هذه ليست مجرد كلمات تقال في مناسبة انتخابية، بل هي منهج عمل ثابت جسده النائب طوال فترة نيابته، جاعلاً من قربه من "الغلابة" وبسطاء الناس شعاره الأول الذي يفخر به.

من قلب المقر، يتحدث أحد المواطنين، الحاج محمد أحمد من مركز طما: "كنت بعاني من مشكلة في البطاقة التموينية، وتوجهت للنائب نشأت، لم اتخيل الاستقبال والاهتمام، المقر فعلاً بيتنا التاني، والنائب قلبه مفتوح، بيسمعك وبيقدر ظروفك وبيسعى لحل مشكلتك على طول، ده نائب الناس كلها، نائب الغلابة بحق.

لم يقتصر دور النائب على الاستماع، بل تحولت الهموم إلى ملفات عمل حقيقية، من متابعة مشاكل رصف الطرق والإنارة في القرى، إلى رفع "طلبات الإحاطة" العاجلة للحكومة لمعالجة معاناة المواطنين مع تحديث بيانات البطاقات التموينية وغيرها من الخدمات الأساسية، إنه النموذج النيابي المتكامل، الذي يبدأ خطوته الأولى من احتياج المواطن وينتهي به في قاعات البرلمان دفاعاً عن هذا الاحتياج.